لا زال النظام القطرى يكشف خيانته للمنطقة العربية، بعد إصراره على الدفاع عن الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الشمال السورى فى ظل خرق أردوغان لاتفاق وقف العملية العسكرية فى سوريا والذى أبرمه مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تواصل خروجها عن الإجماع العربي؛ حيث إن النظام القطري يؤكد مرة أخرى أن له يدًا في كل العمليات الإرهابية التي شهدتها المنطقة، واستمرارًا لدعم الدوحة غير المشروط لتركيا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السفير القطري لدى أنقرة سالم مبارك آل شافي، أعلن عبر وسائل الإعلام القطرية، من جديد أن الدوحة وقفت إلى جانب تركيا، وأعربت بوضوح عن دعمها لما اسمه "عملية نبع السلام" التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن المكالمة الهاتفية التي أجراها أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فور إعلان أنقرة عن بَدْء العملية كانت رسالة دعم واضحة للحملة التركية التي استدعت إدانة عربية واسعة، حيث جاء هذا الاتصال في وقت بالغ الحساسية لتركيا، خاصةً مع ردود الفعل العالمية التي تراوحت بين الشجب والتهديد والتنديد، جاء ليؤكد أن قطر تدعم حق تركيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة