حالة من التحدى ظهرت على وجه محمد محمود لاعب النادى الاهلى عقب نجاح الجراحة التى أجريت له بألمانيا لعلاج قطع الرباط الصليبى الذى تعرض له للمرة الثانية على التوالى تثبت أن اللاعب تخطى المحنة بثبات وبات عازماً على العودة للملاعب من أقصر طريق مستلحاً بالثقة بالله والابتسامة والتفاؤل .
ففى 8 يناير 2019 تلقى محمد محمود خبر إصابته بالرباط الصليبى بعد أول مباراة بقميص النادى الأهلى ليبدأ اللاعب رحلة التعافى من الاصابة التى ظلت 279 يوماً حتى شارك فى أول مران مع ناديه فى 14 أكتوبر الجارى، ولم تمر سوى تسعة أيام فقط حتى تلقى اللاعب أسوأ صدمة حينما سقط مجدداً فى مران الأهلى فى 23 اكتوبر الجارى مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بالركبة الأخرى رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من قيادة المنتخب الأولمبى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً والتى تستضيفها مصر فى نوفمبر المقبل بعد وجود اسمه فى القائمة الاولى التى أعلنها شوقى غريب .
ومنذ إعلان نبأ إصابة محمد محمود بالرباط الصليبى انهالت عبارات الدعم والمساندة على اللاعب سواء من زملاء اللاعب أو من جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها.
وخضع محمد محمود لكونسلتو طبى أمس قبل إجراء جراحة الرباط الصليبى اليوم بنجاح، عقب تعرضه لقطع فى الرباط الصليبى فى مران الفريق الأربعاء الماضى، وأجرى مسئولو الأهلى اتصالات مكثفة مع فايلر، من أجل إنهاء الأمور المتعلقة بالجراحة وترتيب التفاصيل الخاصة برحلة اللاعب العلاجية.
وكان محمود الخطيب رئيس الأهلى قد وجه بسرعة إنهاء إجراءات سفر اللاعب من أجل إجراء الجراحة التى تأتى بعد أيام من مشاركته فى التدريبات الجماعية عقب إجراء جراحة الصليبى قبل نحو تسعة أشهر عندما أصيب فى مباراة سموحة بالدورى خلال يناير الماضى.
الرباط-الصليبى يحاصرمحمد محمود
الابتسامة لاتفارق وجه محمد محمود
محمد محمود نجم الاهلى
نجم الاهلى فى لحظة مداعبة للكرة
محمد محمود فى الاهلى
محمد محمود سيبدأ رحلة تحدى جديدة مع الصليبى
محمد محمود ولحظات صعبة فى غرفة العمليات
محمد محمود لم يهنأ بالقميص الأحمر
محمد محمود بعد اجراء الصليبى للمرة الثانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة