تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الإشادة بدور جامعة الدول العربية وبموقفها التضامنى مع سوريا، فى مواجهة الغزو التركى للحدود الشمالية، وتحديدا فى المناطق التى يوجد بها أكراد سوريا.
يوسف مكى
يوسف مكى: الفائزون فى لعبة الشطرنج بالشمال السورى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إنه قبل أسبوعين من هذا التاريخ، تحدثنا عن جامعة الدول العربية وأشدنا بموقفها التضامنى مع سوريا، فى مواجهة الغزو التركى للحدود الشمالية، وتحديدا فى المناطق التي يوجد بها أكراد سوريا. وقد نأينا في ذلك الحديث عن الاستغراق في القراءة التحليلية، على الرغم من أهميتها. وكان الهدف من هذا النأي، هو ألا يتيه الموقف المساند لوحدة سوريا واستقلالها، وفرض الدولة سيادتها فوق أراضيها، وسط القراءة التحليلية.
نعاود الحديث عن هذا الموضوع لاعتقادنا أهمية رصد المواقف السياسية الإقليمية والدولية تجاه منطقتنا العربية من جهة، وما تفرضه المتغيرات في موازين القوى الدولية من أجندات جديدة، من جهة أخرى.
تاريخياً، وعلى الرغم من الاختلاف في التوجهات السياسية وفي طبيعة التحالفات الدولية والإقليمية، تجتمع حكومات تركيا وإيران والعراق وسوريا، على موقف واحد تجاه الأكراد الموجودين فوق أراضيهم. فهي تنطلق جميعاً من النظرة إلى الأكراد، كمكون اجتماعي وترفض لفترة طويلة من الزمن أن تكون لهم حقوق قومية خاصة بهم، خارج إطار انتمائهم الوطني للبلدان التي يوجدون بها.
أحمد محمد الشحى
أحمد محمد الشحي: الربيع المؤامرة من الصراع الداخلى إلى الدول
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن العالم العربى شهد فى أواخر 2010 ومطلع 2011 موجة من الاضطرابات والفوضى التى اجتاحت دولا عدة، وارتكزت هذه الفوضى على إثارة الشعوب على حكوماتها، واستغلال الشعارات البراقة لتغذية ذلك، وقد استغل المنتفعون الراغبون فى الاستيلاء على السلطة هذه الاضطرابات، فركبوا موجتها، وصبوا الوقود على نيرانها، وساهمت بعض الدول فى ذلك عبر تدخلاتها فى شئون هذه الدول، وخاصة عبر أدواتها الإعلامية التى فقدت أى نوع من أنواع المهنية بما كانت تمارسه من تحريض وتهييج وتفريق وتمزيق.
بدر سعيد
بدر سعيد الفيلكاوى: ماذا لو كان بيل جيتس كويتيا؟!
تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، لو افترضنا أن بيل جيتس ولد فى عصور الظلام لكان فى الغالب يعمل كسائس خيل أو مزارع، أو أنه ولد فى نفس الزمان ولكن في مكان مختلف، أفريقيا مثلا، لكان يعمل بمنجم، الفكرة أنه لا يوجد شخص عظيم بذاته، إنما توجد مجتمعات تصنع عظماء.
ظهر بيل نتيجة تفاعل بين المجتمع والنظام التعليمي، فأهم حادث بحياته العلمية كانت عندما كان في عمر 11عاما ويدرس في مدرسة ليكسايد عام 1967، قررت المدرسة أن توفر لطلبتها كمبيوترات لكن كانت الحواسيب في حينها ضخمة جدا ومكلفة، لم تستطع المدرسة توفير المبلغ لذلك، قرروا أن يشتروا حسابات مستخدمين توفر لطلبتها حصصا زمنية لاستخدام الحواسيب، وهذه كانت مكلفة كذلك على المدرسة، هنا بدأ التفاعل الاجتماعي مع التعليم المتمثل في المدرسة، فبدأ مجلس الأمهات بجمع التبرعات حتى تتمكن المدرسة من شراء هذه الفترات الزمنية لاستخدام الحاسوب، ونجحوا في جمع عدة آلاف لهذا الغرض، فوفروا للطلبة هذه الحصص، وبدأ ولع بيل جيتس بعالم الكمبيوتر وتغير طريق حياته، فلو لم يحدث هذا التفاعل والتبرعات لكنا لم نعرف بيل جيتس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة