التقت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، اليوم الأربعاء، وفداً من الاتحاد الأوروبى، حيث قدمت لهم شرحاً حول أولويات الحكومة الانتقالية متمثلة فى تحقيق السلام، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، وأوضحت أن كل ذلك يتطلب دعماً من المجتمع الدولى وإزالة القيود المفروضة على السوان وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، كما عبّرت عن أهمية دعم الاتحاد الأوروبى للسودان.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، أكد وفد الاتحاد الأوروبى دعمه للسودان خلال هذه المرحلة المهمة، وأكدوا أن دول المجموعة الأوربية ستقدم للسودان منحاً بقيمة 200 مليون يورو، وستقوم لاحقا بتقديم مبلغ 141 مليون يورو، وكذلك مبلغ 100 مليون يورو ومبلغ ٢٥ مليون يورو كمساعدات إنسانية.
وأشار وفد الاتحاد، الى أنهم سيدرسون احتياجات السودان فى هذه المرحلة وسيقومون بالتنسيق مع الجهات المختصة لدعم المشاريع التنموية، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبى سيقوم بالتنسيق مع المؤسسات المالية الدولية لدعم السودان لمقابلة الاحتياجات العاجلة وكذلك دعم الاقتصاد السودانى.
وحثّوا الحكومة الانتقالية على بذل الجهود للمساعدة فى إعادة اندماج السودان فى المجتمع الدولى وإزالة اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، وأكدوا مساعدتهم لتطبيع علاقات السودان مع المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية لتمكين الحكومة الانتقالية من التصدى للتحديات الاقتصادية التى يواجهها السودان.
كذلك وصف الاتحاد الأوروبى التطورات السياسية فى السودان، بأنها تاريخية وأن سلمية الشعب السودانى أصبحت ملهما لشعوب العالم، لذلك تسعى دول الاتحاد الأوروبى لدعم الحكومة المدنية ومعرفة احتياجاتها الآنية والمستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة