لأول مرة يتم الكشف عن رؤى جديدة حول كيفية عمل القولون وطرد محتوياته بالفعل، والتي قد تعد أحد أدوات تشخيص وعلاجات جديدة لاضطرابات الجهاز الهضمي.
ووفقا للدراسة التى نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء "Physiology" يهدف هذا الاكتشاف إلى معالجة مشاكل حركات الأمعاء التي تؤدي إلى الإمساك والإسهال والألم، والتي تؤثر على مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
يتم التحكم في دفع محتويات الأمعاء من قبل الملايين من الخلايا العصبية داخل جدار الأمعاء، والمعروفة باسم الجهاز العصبي المعوي التى تكون قادرة على العمل بشكل مستقل عن الدماغ.
من خلال الكشف عن الدوائر العصبية للجهاز العصبي المعوي، تظهر الدراسة فهم الكيفية التي يضمن بها الجهاز العصبي المعوي خلط المواد الغذائية ببطء ودفعها على طول الأنبوب الهضمي، مما يسمح بامتصاص العناصر الغذائية وإفرازها على شكل مخلفات.
وأوضح الباحثون :" لأول مرة قمنا بدمج حركات الأمعاء لتسجيل الفيديو مع قياس الضغط ، مما يتيح تسجيل جميع الحركات والضغوط والأنشطة الكهربائية في نفس الوقت داخل القولون"، وهذا المزيج من التقنيات حددت الآليات العصبية المتميزة المشاركة في دفع محتويات القولون.
على الرغم من علاج الاضطرابات المعوية عن طريق معالجة الأعراض، مثل الإسهال المتوقف أو تليين البراز لتخفيف الإمساك، ولكن أوضح العلماء أنه نتيجة الفهم الجديد للشبكات العصبية للنظام المعوي قد يكون الأطباء قادرين على تطوير علاجات تعالج سبب المشاكل البداية.
