أراد العلماء الذين يدرسون كوكب المريخ قطعًا من الكوكب الأحمر على الأرض لعقود من الزمان، وأخيراً يحصلون على هدفهم في تصميم مهمة لهذا الغرض.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، عادت رحلات برنامج أبولو بصخور القمر التي تم جمعها بعناية من هناك إلى الأرض، وهو ما أثر فى فهمنا لتشكيل علم القمر والأرض على حد سواء.
ويمكن أن تقدم مهمة إرجاع عينة من المريخ نفس النوع من الإمكانيات، لكن الكوكب الأحمر هو هدف أكثر صعوبة من القمر.
وقال برايان مورهيد، الذي يقود تطوير مهمة لاسترجاع عينات المريخ في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا، خلال المؤتمر الدولي 70 للملاحة الفضائية، "إنه بإجماع مجتمع العلوم اليوم، إذا أردنا الإجابة على أصعب الأسئلة حول المريخ، على سبيل المثال، ما إذا كانت الحياة قد ظهرت على سطح المريخ، سنحتاج إلى جلب مواد من المريخ إلى مختبراتنا الأرضية".
ويمثل ترتيب مهمة لإعادة العينات تحديًا، وهو هدف تعتزم ناسا معالجته في شراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية، حيث قال مورهيد "هذه العملية مترابطة بشكل ملحوظ وكل شيء مرتبط بكل شيء آخر بطريقة ما، وهناك مجموعة كبيرة من مكونات المركبات الفضائية لالتقاط تلك العينات، ونحتاج صاروخ لإطلاقها قبالة الكوكب الأحمر، وكبسولة لإعادتها إلى الأرض.
وقال مورهيد، إن هذه المهمة يمكن أن تبدأ في عام 2026، حيث ستكون البعثة نموذجية إلى حد ما بالنسبة لأي مهمة من الكوكب الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة