يعاني مرضى الربو بالفعل من الكثير من التوتر، ولكن إذا كنت حاملًا أيضًا ، يصبح الموقف صعبًا للغاية.
وفقا لبحث أجرته مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية " aafa"، هناك ثلاث مجموعات مختلفة من الربو الذى يصيب النساء الحوامل، فقد تشعر بعض النساء بالراحة من حالة الربو، وتشعر الفئة الأخرى بعدم تغير شيء، والفئة الثالثة من النساء تشعر بأن الربو أصبح أسوأ، ولكن الخبر السار أن الربو أثناء الحمل يمكن السيطرة عليه وبفضل الرعاية المناسبة تكون فرصة الإصابة بالربو أقل.
كيف يمكن أن يؤثر الربو على الحمل
نوبة الربو البسيطة والتي يمكن إدارتها بمضخة الربو، تصبح أكثر خطورة بعشرة أضعاف عند حدوثها للمرأة الحامل، وذلك لأن نوبة الربو أو التوهج تقلل من الأكسجين لدى المرأة التى قد يؤثر على الطفل.
فقد تكون المرأة قادرة على البقاء بدون أكسجين لبضع دقائق ولكن الجنين لا يستطيع، لأن نوبة الربو تجعل الجهاز التنفسي للأم يعمل بجد مرتين، إذا لم تتم معالجة الربو بشكل صحيح يمكن أن تتطور العديد من المضاعفات مثل انخفاض النمو، انخفاض الوزن عند الولادة، تسمم الحمل، زيادة خطر الولادة المبكرة.
كيف يؤثر الحمل على الربو؟
التغيرات الهرمونية شائعة جدا في النساء الحوامل، هذه الهرمونات يمكن أن تؤثر بسهولة على الأنف والجيوب الأنفية والرئتين للأم، حيث ترتبط المستويات العالية من الاستروجين في الجسم مع احتقان الأنف وضيق في التنفس، لذا يجب على النساء اللاتي يعانين من الربو أثناء الحمل إبقاء أعينهن مفتوحة لتحديد أي أعراض تتسبب فيها أي حالة مرضية، ويُنصح بالاتصال بطبيب الحساسية أو أمراض الرئة بمجرد ظهور العلامة الأولى للمشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة