لا تترك قناة الجزيرة القطرية والأبواق الإخوانية، فرصة للتدخل، إلا وحاولت مراراً وتكراراً التلاعب والظهور فى المشهد المصري، ومداعبة مشاعر البسطاء، خاصة من خلال القضايا ذات البعد الإنساني.
وشهدت البلاد مؤخراً مجموعة من القضايا الجنائية التى شغلت الرأى العام وحجزت مساحات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، كان أبرزها مقتل طالب فى المنوفية على يد "راجح"، والطفلة "جنة" ضحية التعذيب فى الدقهلية، وأخيراً حادث قطار الإسكندرية.
تسللت جماعة الإخوان كعادتها من خلال قناة الجزيرة لتسيس القضايا، حيث تلاعبت بمشاعر المواطنين خاصة البسطاء، وحاولت الإسقاط على الدولة المصرية، لكن سرعان ما تنبه المصريون لهذه الأغراض الخبيثة، التى يبدو فى ظاهرها الدفاع عن البسطاء، وفى باطنها تخطط للتخريب والفوضى، وتمسك المواطنون بالدفاع عن دولة القانون، وعدم الانسياق وراء الجماعة وأبواقها الخبيثة.
حرصت بصفتى محرراً بالحوادث، على أن أكون أول شخص يصل لأسر الضحايا فى هذه الحوادث الجنائية، للوقوف على أسبابها، ومعرفة ردود أفعال المصابين وأسر الضحايا، حيث لعن الأهالى الجماعة وأبواقها التى تريد تسيس قضاياهم، مؤكدين أنهم خلف دولة القانون، وأن حقوق ذويهم تأتى بالقانون لا بقناة الجزيرة.
هذه التصريحات التى حصلنا عليها بالفيديو من أهالى الضحايا، مثلت صدمة حقيقية لقناة الجزيرة وأشقائها من الأبواق الإخوانية، الذين حاولوا تصدير مشاهد الإحباط للمصريين، بنشر الشائعات وتداول المعلومات المغلوطة، والترويج لفكرة الفوضى وغياب القانون، لتأتى الردود من الأهالى يؤكدون ثقتهم فى القانون، خاصة بعد التحركات الأمنية السريعة عقب كل حادث، وسرعة ضبط المتهمين، والجهود الكبيرة التى تبذلها النيابة العامة برئاسة المستشار الجليل حمادة الصاوى للتحقيق فى القضايا وإطلاع الرأى العام على النتائج، هذه التحركات أخرست الأبواق الإخوانية، التى فشلت جميع محاولاتها أمام وعى المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة