البنات ألطف الكائنات، ولكن فى بعض الأوقات تتخلين عن أنوثتهن، وتلجأن إلى العنف، واستخدام قدراتهن الجسدية فى التصدى لكل من يحاول مضايقتهن.
وفى عالم الرياضة تلجأ بعض اللاعبات إلى الهدوء والصمت أو استخدام العضلات، وهذا ما نكشفه من خلال التواصل مع عدد من اللاعبات من مختلف الرياضات .
أكدت ثريا محمد لاعبة كرة السلة فى النادى الأهلى أنها تتعرض للمعاكسة، ولكنها لا ترد لأن أى رد سيكون تصرف غير صحيح .
ياسمين حمدى
وتتفق معها ياسمين حمدى لاعبة منتخب الكاراتيه والتى قالت إنها لاتفعل شيئا بل تكمل سيرها وكأنها لم تسمع شيئا.
وكذلك رضوى رضا لاعبة منتخب التايكوندو فأكدت أنها لن تفعل أى رد فعل نهائيا، وكأنها لم تسمع، وستتجاهل الرد تماما وستتجنب ما يحدث حولها.
وفيما يخص سمر حمزة بطلة المصارعة، فقالت إنها ستضطر لعدم اتخاذ أى رد فعل ، أو أى عنف حتى لا يقال أنها تستغل الرياضة فى المشاكل والأزمات .
وبالانتقال إلى رحمة حسن لاعبة الكرة الطائرة بالأهلى فقالت إنها إذا تعرضت للمعاكسة ستقوم باستخدام العنف لأنها لا تحب المعاكسات وتستفزها لأقصى درجة، وهو ما أكدته أيضا لينا عرابى بطلة منتخب السلاح قائلة: "مش بحب المعاكسات عشان كده ممكن استخدم العنف، واتفقت معها مريم مصطفى لاعبة طائرة الأهلى أيضا، مشيرة إلى أنها ستسخدم العنف لأن هذا أكثر ما يضايقها.
أما نادية عنتر لاعبة منتخب المصارعة السابقة فكانت قد أكدت فى تصريحات لليوم السابع أنها تعرضت لموقف معاكسة خلال تواجدها فى أحد مراكز الشباب، فقامت بإلقاء كوب الشاى على وجه الرجل الذى عاكسها، "ففتحت دماغه" حتى لا يكرر ذلك فى أى وقت مع أى فرد ".
وهو ما فعلته رضوى عرفة لاعبة منتخب الكاراتيه والتى أكدت أنها قامت بالفعل باستخدام العنف مع أحد الأشخاص، ولكن دون معاكسة، حيث كان هناك أزمة مع زوج شقيقتها خلال سيرهم بالسيارة فتدخلت وقامت بضرب الطرف الأخر فى الخناقة، حتى تعجب الحاضرين فى الشارع وتسألوا: هى بنت ولا ولد