طالب أهالى بقريه المواطين التابع لإدارة طما بمحافظة سوهاج، وزارة الأوقاف بسرعة تجديد مسجد القرية لكونة يمثل خطورة على حياة الأهالى ومعرض للسقوط عليهم فى أى لحظة.
حمامات المسجد
قال عز حسن أحمد، أمين عهدة مسجد "آل حسن"، لـ"اليوم السابع": إن المسجد آيل للسقوط وصدر له قرار إحلال وتجديد بعد معاينة من الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف سوهاج فى 11/5/2009 رقم الصادر138 بمبلغ 360 ألف جنيه إلى إدارة الإنشاء والتعمير وتم إرسال تقرير بحالة المسجد من قبل الإدارة الهندسية بسوهاج إلى الوزارة.
الحوائط متشققه
وأكد المسجد آيل للسقوط والجدران متصدعه ويذهب إليه عدد كبير من المصلين فى القرية ويمثل خطر كبير على المواطنين نظرا لأنه يقع فى منطقة سكنية وهو ما يهدد حياتهم، مطالبا بسرعة هدم وبناء المسجد .
أما محمود عبد العال، موظف بالمسجد، فقال إن الإدارة الهندسية بسوهاج كتبت تقرير عن حالة المسجد وأنه آيل للسقوط ولابد من هدمه وبناءه من جديد، كما وضعت التكلفة الكاملة للمسجد.
المحراب
وتابع محمود عبد العال أنه تم التواصل أيضا مع عدد من أعضاء مجلس النواب لإيجاد حل لأزمة المسجد وبالفعل حاول بعضهم إنهاء الأزمة بمخاطبة كل الجهات المسئولة، مشيرا إلى أن الأزمة وصلت حاليا إلى وزارة الأوقاف بعد أن تم إرسال كل تقارير الإدارة الهندسية بسوهاج لها.
وعن مصطفى عبد العليم، مدرس، قال إن المسجد يقع جنوب القرية وهى منطقة بها كثافة سكانية فهو المسجد الوحيد بالمنطقة وهو يخدم عدد كبير وبالتالى فإن هدمه وبناءه أمر مهم جدا للمصلين.
المسجد من الخارج
وشدد مصطفى عبد العليم، على أن استمرار المسجد بهذا الشكل يعد غاية فى الخطورة لأنه تحيط به المنازل وهو آيل للسقوط وبالتالى لابد من هدمه حاليا وسرعة بناءه.
أما عبده عادل، طالب، أكد أن المسجد يخدم عدد كبير من المصلين لانه يقع فى مكان متطرف وأن إغلاقه يحرم عدد كبير من المصلين من الصلاة به، وتمنى أن يسارع المسئولين فى إنقاذ بيت من بيوت الله.
واكد إسلام حنفي، حاصل على ليسانس آداب أن المسجد رغم إغلاقه حاليا إلا انه يعد خطر كبير على حياة الأهالى لانه يوجد به شروخ كبيرة وأنه لابد من هدمه وبناءه من جديد، مناشدا المسئولين بحل الأزمة.
من جانبه أكد الشيخ على طيفور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج لـ"اليوم السابع": سنبحث الأمر مع الإدارة الهندسية.
بجوار المنبر
تشقق الجدران من الخارج
تصدع الجدران
حمامات
من الداخل
من داخل المسجد