فلوس "اليوتيوبر" حلال ولا حرام؟.. علماء الدين يتحدثون عن التربح وكسب الشهرة بنشر المحرمات والعرى.. دار الإفتاء: لا يجوز مشاهدة أو صنع فيديوهات تكشف العورات.. ومدير الفتوى بالأوقاف: تتنافى مع فضيلة الحياء

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 08:30 م
فلوس "اليوتيوبر" حلال ولا حرام؟.. علماء الدين يتحدثون عن التربح وكسب الشهرة بنشر المحرمات والعرى.. دار الإفتاء: لا يجوز مشاهدة أو صنع فيديوهات تكشف العورات.. ومدير الفتوى بالأوقاف: تتنافى مع فضيلة الحياء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر مؤخرا ما يسمى "يوتيوبر"و هو ما يطلق على صانعى المحتوى فى موقع اليوتيوب، الساعين إلى كسب المال أو الشهرة.

ويقوم أحيانا شخص أو ثنائى بنشر فيديوهات عبر صفحات السوشيال ميديا تتضمن تفاصيل شخصية عن طريق نشر فيديوهات لهم وذلك من أجل كسب المال  وأحيانا تجد هذا الثنائى ينشران تفاصيل غرفة نومهم  كما قد يرتديان ملابس السباحة وذلك لزيادة المشاهدة ،بينما يركز البعض على نشر مشاهد العرى والإثارة من أجل لفت الانتباه وبالتالى تزداد المشاهدة والتى يترتب عليها زيادة المال.."اليوم السابع" توجهت إلى علماء الدين لنستوضح رأى الدين فى ذلك المال الذى يتكسبه اليوتيوبر والمحتوى الذى يقدمه .

 

الأمانة العامة لدار الإفتاء أكدت أنه لا يجوز مثل هذا الأمر ؛لما فيه من كشف للعورات فيحرم مشاهدة أو صنع مثل هذه الفيديوهات ، فيما قال الدكتور أيمن عمر الدكتور أيمن ابو عمر،مدير عام الفتوى بوزارة الاوقاف ،فى تصريحات خاصة ،أن ما يحدث من مثل هذه الأمور التي ذكرتها يتنافى مع ما ينبغي أن يكون عليه احترام للخصوصية ، كما أنه يتنافى مع الحياء الذي دعا إليه ديننا الحنيف ، وما تربى عليه مجتمعنا من قيم فاضلة ، والنبي صلى الله يقول : " إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت" ويقول صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضعٌ وستون شُعْبة، والحياء شُعْبة من الإيمان.

 

من جانبه قال الشيخ حمد الله الصفتى ، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر،لقد أمر القرآن الكريم والسنة النبوية بما يكفل المحافظة على كيان الأسرة  والمجتمع ويزيد متانة الروابط وتماسك علاقة أفرادها، ،ومما أمر به القرآن والسنة: ستر وحفظ الأسرار، والنهى عن كل قول وفعل يجلب لها ضرراً أو يمنع عنها نفعاً،فجميع الأحداث والأحوال وما يصاحبها من أقوال وأفعال داخل الأسرة او المجتمع هي أسرار لا يصح إفشاؤها.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن ما يقوم به البعض من تسجيل أحداث حياتهم الخاصة وعرضها على الناس في اليوتيوب بقصد اكتساب المال هو نوع من التفكك والانهيار والقيل والقال وهو داخل في دائرة النهي الشرعى.

يذكر أن يوتيوب هو موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية مجانا ومشاهدتها عبر البث الحي (بدل التنزيل) ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك،أسس في 14 فبراير سنة 2005م ،و يعتبر موقع يوتيوب بحسب إحصائية موقع أليكسا ثالث  أكثر المواقع شعبية في العالم حاليًا بعد موقعي فيس بوك وجوجل.

 

وفي يوليو 2006، صرح المسؤولون عن الموقع بأن عدد مشاهدة الأفلام من قبل جميع الزوار يصل إلى 100 مليون يوميًا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة