أشاد النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، بالتقارير الإعلامية التى تبثها وسائل إعلام معارضة للنظامين الإرهابيين القطرى والتركى، مؤكدا أن هذه التقارير فضحت ألاعيب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير الدم والإرهاب القطرى تميم بن حمد.
وقال "أبو جاد"، إنه من خلال هذه التقارير أصبح العالم كله على وعى بأن رجب طيب أردوغان ومن خلال ابتزاز دول القارة الأوروبية بورقة المهاجرين يحاول الضغط على هذه الدول من أجل تغيير موقفها تجاه السلوكيات التركية التى تنفذها أنقرة فى البحر المتوسط خاصة فى ظل تجاهلها للتحذيرات الأوروبية ومواصلة أعمال التنقيب فى المتوسط فضلًا عن الصفقة العسكرية الأخيرة التى أتمتها مع روسيا لشراء منظومة إس 400، مؤكدا أن توظيف النظام التركى لورقة المهاجرين دخل حيز التنفيذ مؤخرا بعد أسابيع قليلة من تصريحات وزير الداخلية سليمان صويلو التى أكد فيها أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر فى حال فتح تركيا أبوابها أمام المهاجرين والسماح لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الهدف الرئيسى من النظام التركى الإرهابى للعب بهذه الورقة لصرف أنظار المجتمع الدولى عن الممارسات البشعة التى يقوم بها أردوغان ضد الشعب التركى من عمليات سحل وإبادة وارتكاب مجازر ضد جميع معارضيه، إضافة إلى أن هذه التصرفات من النظام التركى تعبر عن الاستراتيجية التى يتعامل بها نظام أردوغان مع مختلف القضايا الدولية وتعكس سياساته القائمة على الابتزاز من أجل تحقيق بعض المصالح الضيقة دون الاهتمام بانعكاسات هذه السياسة على تركيا وأبنائها.
وقال أبو جاد، إن الساحة الليبية هى أكثر نقاط التلاقى بين مخططات المافيا القطرية ونظيرتها التركية فمن ناحية يأمل تميم الإرهاب أن يدعم فيها حكما مواليا لأمره ومساهما فى نشر فتنة فى دول الجوار، بينما يراها الديكتاتور أردوغان كنز أجداده الذى سيسهم فى خروجه من عثرته الاقتصادية موجها تحية قلبية للجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر الذى كان بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها أوهام الصغيرين تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان.
وأشاد عضو مجلس النواب، بحملة "طوفان الكرامة" التى أطلقها الجيش الوطنى الليبى فى أبريل الماضى لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية التى تحتلها منذ 2011، مثمنا دور الجيش الليبى فى السيطرة وبسط نفوذه على 7 محاور على أطراف طرابلس إضافة إلى نجاحه فى استنزاف قدرات الميليشيات التى كان قد وفرها تحالف تميم وأردوغان، مطالبا من المجتمع الدولى الإسراع فى مساندة ودعم الجيش الوطنى الليبيى للتصدى للمخطط الإرهابى والإجرامى من تميم وأردوغان لإسقاط الدولة الليبية وتقسيمها.
وأكد أبو جاد، ضرورة توحد الشعب الليبيى الشقيق حول الجيش الوطنى الليبيى لتحرير ليبيا كلها من براثن الإرهابيين، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة انتقادات حادة داخل قطر وتركيا لسياسات تميم وأردوغان للتخلص من هذين النظامين الإرهابيين، معتبرا أن سقوط نظامى الدوحة وأنقرة سيكون البداية الحقيقية لتطهير منطقة الشرق الأوسط والعالم من جميع التيارات الارهابية والتكفيرية.