المهرجون ليسوا دائما مصدرا للسعادة.. قد يكونوا مخيفين لمرضى "كولر فوبيا"

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 11:00 م
المهرجون ليسوا دائما مصدرا للسعادة.. قد يكونوا مخيفين لمرضى "كولر فوبيا" المهرج
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بعض الأحيان يخاف الناس من الأشياء التى تبدو غير ضارة لأشخاص آخرين، مثل الفراشات أو بالونات الهيليوم أو المهرجين، يمكن أن يكون الخوف من المهرجين نوع من أنواع الرهاب والفوبيا  وقد يحتاج الشخص إلى علاج للتخلص والسيطرة على تلك الحالة .

ووفقا لموقع "healthline" الخوف من المهرجين يطلق عليه اسم "كولر فوبيا"، و الرهاب هو الخوف الشديد من كائن أو شيء معين يؤثر على السلوك وفي بعض الأحيان الحياة اليومية، الرهاب غالباً ما يكون استجابة نفسية عميقة الجذور مرتبطة بحدث مؤلم في الماضي.

بالنسبة للأشخاص الذين يخشون المهرجين، قد يكون من الصعب الالتزام بالهدوء بالقرب من الأحداث التي يراها الآخرون بفرح كالسيرك أو الكرنفالات أو المهرجانات الأخرى.

ووجد الباحثون أن تصوير المهرجين على أنهم شخصيات مرعبة وسلبية في مجال الترفيه الشعبي ساهم بشكل مباشر في زيادة حالات الخوف الشديد ورهاب المهرجين.

الخوف من المهرجين يأتي مع يصاحبة الكثير من الأعراض البدنية والعقلية مثلغثيان، هلع، القلق، التعرق ،اهتزاز، جفاف الفم، صعوبة في التنفس، زيادة نبضات القلب، مشاعر حادة مثل الصراخ أو البكاء أو الغضب عند رؤية المهرج.

الرهاب غالباً ما يأتي من مجموعة متنوعة من المصادر عادةً ما يكون حدثًا مثيرًا للصدمة ومخيفًا ومع ذلك قد تواجه أحيانًا خوفًا من جذور لا يمكنك تحديدها  مما يعني أنك لا تعرف سبب خوفك الشديد من شيء معين.  

أما فى حالة الفوبيا من المهرجين فهناك أسباب لذلك وهى مشاهدة أفلام الرعب، فهناك علاقة بين المهرجين المخيفين في وسائل الإعلام والأشخاص الذين يخشونهم بشدة ، او التعرض لتجارب صادمة.

يتم تشخيص معظم حالات الرهاب من خلال التحدث مع أخصائي علاج أو مختص بالصحة العقلية ، الذي يتشاور بعد ذلك مع الإرشادات التشخيصية لهذا الرهاب المعين من أجل تحديد أفضل علاج للمضي قدمًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة