أكد عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة سواء جماعة الإخوان الإرهابية أو الجهاد لديها موقف واضح وعدائى من ثورة 52 وحرب أكتوبر وهناك أدله وشواهد عديدة.
وأضاف عمرو فاروق، خلال مداخلة عبر قناة "اكسترا نيوز"، أنه ليس من المستغرب قيام القيادى الإخوانى محمد الصغير بتهنئة عبود الزمر عبر تويتر فى ذكرى حرب أكتوبر، والتى قد تكون بطريقة مبطنة أو واضحة بشكل مباشر، موضحا السبب وراء ذلك مشاركته فى اغتيال الرئيس السادات من خلال التحالف الذى تم تكوينه فى تلك المرحلة، حيث يعتبرون اغتياله نوعا من الدفاع عن دين الله والشريعة وفى نظرهم عدو للإسلام والشريعة.
وأشار الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إلى أنه بعد حرب أكتوبر بعام واحد تقريبا، دبرت الجماعة الإرهابية محاولة انقلاب مسلح وهو تنظيم الفنية العسكرية وهو تحالف ما بين أحد التنظيمات الجهادية المتطرفة، بالإضافة إلى قيامهم بإغتيال الرئيس السادات على يد الجماعة الإسلامية بمشاركتة قيادات تنظيم الجهاد مثل عبود الزمر.
وتابع ، أن هناك موقف واضح من جماعة الإخوان الإرهابية من حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانوا فى تلك المرحلة داخل السجون المصرية يتمنون الهزيمة ونكسة النظام والجيش المصرى.
واستطرد، إن أدبيات الجماعة الإرهابية لا تعترف بحرب أكتوبر، وهناك حالة من التشكيك الواضح فى انتصار الجيش المصرى، ويعتبرون أن نظام عبد الناصر أو السادات، لم يمنحهم حقوقهم الكاملة.