لماذا يكون التمرين ضروريا لقلب مريض السرطان.. اعرف الإجابة

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 02:04 م
لماذا يكون التمرين ضروريا لقلب مريض السرطان.. اعرف الإجابة ممارسة التمارين مهمة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير نتائج دراسة إلى أن مرضى السرطان، بصرف النظر عن نوع علاجهم، يجب أن يحصلوا على قدر من التمارين الرياضية لحماية قلوبهم.

أبرزت الدراسة التي نشرت في "المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية " journals.sagepub" أهمية وجود خطة تمرين فردية لكل مريض ، مع مراعاة التاريخ الشخصي وعلاج السرطان والاستجابة لممارسة الرياضة والتفضيلات الشخصية.

أوضح الدكتور فلافيو أسينزي مؤلف الدراسة من جامعة سيينا بإيطاليا: "غالباً ما يكون مرضى السرطان أقل نشاطًا من البالغين غير المصابين بالسرطان، ومع ذلك ، فإن التمرين ضروري للمرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان والذين يخضعون للعلاج ، بغض النظر عن نوع العلاج".

" تدريب التحمل أكثر فعالية في تحسين أداء القلب والأوعية الدموية والحد من الالتهابات، كما هناك أنواع أخرى من التمارين، مثل التدريب على العضلات خاصة في المصابين بسرطان الصدر، لذلك يجب اختيار التمرين المحدد بناءً على الخصائص الفردية ".

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى السرطان، لأن هذا ناتج عن تسمم القلب، حيث تعيق معالجة السرطان وظائف القلب وبنيته ، أو تسارع تطور مرض القلب والأوعية الدموية ، خاصةً عند وجود عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم.

علاوة على ذلك، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان غالباً ما تشترك في نفس عوامل الخطر، لذلك يُنصح مرضى السرطان بتناول الطعام الصحي والإقلاع عن التدخين والتحكم في وزنهم وممارسة الرياضة.

يجب أن تبدأ التمارين في أسرع وقت ممكن، حتى قبل البدء في العلاج مثل العلاج الكيميائي، ويجب أن يشارك فريق متعدد التخصصات في صياغة نوع التمرين الذى تمارسه، بما في ذلك أطباء الأورام وأمراض القلب والمعالجين الفيزيائيين والممرضات.

العلاج المستمر لا يمنع ممارسة الرياضة، ولكن يتم حث المرضى على استشارة الطبيب قبل بدء نشاط جديد لتقديم إرشادات محددة، على سبيل المثال ، يجب على المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الهيموجلوبين تجنب الأنشطة عالية الكثافة، والأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الصفائح الدموية (اللازمة لتخثر الدم) يجب عليهم عدم ممارسة الرياضة.

يجب أيضا تجنب الأنشطة التي يمكن أن تزيد من خطر الكسر عند المرضى الضعفاء، مع مراقبة ضيق التنفس أو التعب، ولكن بعد استبعاد المشكلات الصحية المرتبطة به، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في التغلب على التعب، وهو أمر شائع نسبيًا في مرضى السرطان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة