كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن التعرض طويل الأجل للسوائل التي تتبخر والتي تحتوي على النيكوتين تزيد بشكل كبيرمن خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthNews”، وجد الباحثون أنه بعد تنفس بخار السجائر الإلكترونية لمدة 20 ساعة في الأسبوع لأكثرمن عام، أصيب 22.5 ٪ من الفئران بأورام سرطانية في بطانة الرئتين، ونمت 57.5 ٪ من النمو في أنسجة المثانة الخاصة بهم والتي يمكن أن تكون من مسببات السرطان.
وفي الوقت نفسه ، فإن 5.6٪ فقط من الفئران في المجموعة التي تتنفس الهواء المصفى فقط قد انتهى بها الأمر إلى أورام الرئة ، ولم ينمو أي منها في المثانة، وبالإضافة إلى ذلك ، فإن مجموعة من الفئران المعرضة للسجائر الإلكترونية دون النيكوتين لم يصابوا بأورام في الرئة ، وكان 6.3٪ منهم فقط يعانون من نمو سابق بأورام في المثانة.
وأكد العلماء الذين أجروا الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ماإذا كان تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى سرطان لدى البشر.
وقال الدكتور مارك ليتوين ، رئيس قسم جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "هذا أمر مُخيف عندما تتشوه البيانات المشفرة في الحمض النووي، فإن الخلايا تذهب وتستمر في التكاثر، وتكون غير قادرة على التحكم في نفسها، وبالتالى تتحول إلى سرطان".