جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، إزاء تطورات الأوضاع فى شمال شرق سوريا، وخاصة الخطر الذى قد يتعرض له المدنيون جراء أى عمليات عسكرية محتملة.
وأكد الأمين العام ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية فى جميع الأوقات، وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين حتى يتسنى للأمم المتحدة وشركائها فى المجال الإنسانى مواصلة تنفيذ العمل الحاسم فى شمال سوريا.
وكرر جوتيريش أنه ما من حل عسكرى للصراع السورى وأن الحل المستدام الوحيد هو من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254.