البيئة تواجه التغيرات المناخية.. اختيار نموذج عالمى للتنبؤ بالمناخ حتى 2100.. وتؤكد: السيول والأمطار الغزيرة والموجات الحرارية أبرز مظاهر التغير فى مصر.. وخطة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 03:00 ص
البيئة تواجه التغيرات المناخية.. اختيار نموذج عالمى للتنبؤ بالمناخ حتى 2100.. وتؤكد: السيول والأمطار الغزيرة والموجات الحرارية أبرز مظاهر التغير فى مصر.. وخطة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى تغيرات مناخية - أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية فصل الشتاء، وتعرض مصر لموجة من الطقس غير المستقرة، والأمطار الغزيرة والسيول، أكدت وزارة البيئة، أنها انتهت من إعداد المرحلة الأولى للخريطة المصرية التفاعلية لتغير المناخ لتصبح بمثابة دليل استرشادى يوضح تأثير التغيرات المناخية على المناطق المختلفة بمصر حاليا ومستقبلا.

قال الدكتور عمرو عبد العزيز، مدير الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن دور الوزارة تنسيقي بين كافة الجهات المعنية بالتغيرات المناخية، لتقليل آثارها على القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على الإنتهاء من الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية، لتحديد آثارها على مصر، إلى جانب استراتيجة التنمية منخفضة الانبعاثات، والتكيف مع التغيرات المناخية على مصر، بالمشاركة مع كل الوزارت المعنية، بالتزامن مع تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، للتأكيد على اهتمام الدولة بتلك الظواهر الطبيعية.

وأوضح عبد العزيز، لـ"اليوم السابع"، أن الخريطة التفاعلية هى "ابلكيشن" يعتمد على نظام الخرائط الجغرافية، وتم اختيار نماذج عالمية للمناخ، وتجربتها على البيانات المحلية لمصر، وبعد تدقيق للبيانات الصادرة منه، لضمان ملائمتها لنا، خاصة أن التغيرات المناخية يُعد تنبؤ بالمستقبل، طويل الأمد، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل فى خطتها للتكيف مع التغيرات المناخية حتى عام 2100، لإضافة البعد البيئى لدراسة المشروعات والاستثمارات لإدراج تكلفة الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والاستعداد لتكلفة التعامل مع أى خطر من الوارد حدوثه.

ولفت إلى أن التغير المناخى يؤثر على القطاعات، ونظرا لأن مصر عضو بالاتفاقية الدولية للتغيرات المناخية بالأمم المتحدة، فأنها تُعد تقارير دورية، لانبعاثات الغازات المُسببة للاحتباس الحرارى، ومن بين عناصرها قطاع المخلفات، الذى يُمثل حوالى 10% من حجم الانبعاثات فى مصر، والتى تصدر نتيجة حرقها غاز ثانى أكسيد الكربون، أهم الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، بجانب غاز الميثان، وبالتالى نحاول تقليل ذلك، مضيفا: وبالفعل نجحنا فى خفض نسب من الانبعاثات من عددا من القطاعات كالزراعة، والمخلفات، والطاقة، ومنع الحرق المكشوف، والحد من إصدار غاز الميثان.

فيما أكد الدكتور حسين أباظه، كبير مستشارين وزارة البيئة، أن التغيرات المناخية ظاهرة عالمية، والكثير من الدول بدأت فى المعاناة من تأثير تقلب المناخ، فى الكثير من القطاعات ومن بينها الزراعة، والتى تتضح فى الارتفاع والانخفاض فى درجات الحرارة، وتباين الأمطار، حيث تنخفض فى أماكن وتمطر بغزارة فى أماكن أخرى، إلى حد السيول، والموجات الحارة فى الصيف وارتفاع معدلاتها، والتى تتخطى فيها درجات الحرارة الـ45 درجة، كلها تؤكد وجود تغير فى الطقس فى مصر، بالإضافة إلى تعرض مناطق مثل القاهرة إلى أحداث مناخية جامحة لوقت قصير، كما شاهدنا اليومين الماضيين، وهو ما لم نعتاد حدوثه عدا فى مدن الساحل الشمالى.

وأشار أباظة إلى وجود استراتيجية للمدن للتكيف مع التغيرات المناخية، والتى تم إطلاقها فى محافظة الجيزة، كأول تجربة للنموذج، وفور التأكد من نجاحها سيتم تعميمها، لافتا إلى أنه جارى العمل مع المحليات، لتحسين البنية التحتية لديها، والتعامل بمرونة مع النتائج السلبية للظواهر المناخية.

من ناحيته، قال حازم الظنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات، بوزارة البيئة، إن الوزارة تعمل خلال تلك الفترة على تطبيق خطة لغلق المقالب العشوائية للمخلفات، وإنشاء محطات وسيطة، وذلك للحد من آثارها على التغيرات المناخية، بجانب تأثيراتها السلبية على المياه الجوفية، وتلوث التربة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة