تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها الوضع فى لبنان والعراق خاصة بعد الانتفاضات بسبب الأداء الاقتصادى الضعيف، وكيف دخلت احتفالات الهالوين للعرب .
أمير طاهري
أمير طاهرى: نزع الأقنعة عن وكلاء الشرق الأوسط
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط: ظلت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة فى إيران تتساءل خلال الأسبوعين الماضيين، أو نحوهما، على أفضل سبل التعامل مع أنباء الانتفاضات الشعبية العارمة التى يشهدها كل من لبنان والعراق.
كان الخط الرسمي، فى المرحلة الأولى، يدور حول أن الاحتجاجات تعبير عن الغضب الشعبى الواضح من الأداء الاقتصادى الضعيف للغاية والخدمات العامة المزرية. وعكس الخطاب الراهن التغطية الإعلامية للاحتجاجات الشعبية التى اندلعت العام الماضى فى الجمهورية الإسلامية نفسها. وكان من غير المتصور لدى الزمرة الإيرانية الحاكمة، أن «الشعب الإيراني»، وهى لفظة جامدة جرداء من أى معان حقيقية، لا يقدر آلاء وبركات النظام الحاكم، ناهيكم عن الاحتجاج عليه والتمرد ضده. وجاءت المرحلة الثانية لتصور الاحتجاجات بأنها مؤشر على فشل السلطات فى الاستجابة الإيجابية للمتطلبات والمظالم الشعبية. وفى المرحلة الثالثة الراهنة، صُورت الاحتجاجات من واقع أنها نتيجة لمؤامرات خبيثة من «أعداء الإسلام»، بما فى ذلك الصهاينة المعتادون وعملاء الشيطان الأميركى الأكبر.
محمد السعيد ادريس
محمد السعيد إدريس: مصير داعش بعد البغدادى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، التنبؤات الكثيرة التى أخذت تتردد حول مستقبل تنظيم «داعش» الإرهابى بعد مقتل زعيمه أبوبكر البغدادى تكشف عن تجهيل متعمد لحقيقة هذا التنظيم، والتعامل معه باعتباره تنظيماً مستقلاً له رسالته، وله أهدافه، وليس كياناً جرى تصنيعه كغيره من التنظيمات الإرهابية التى ابتلى بها العرب والمسلمون فى بلادهم لأهداف عليا للقوى الدولية الكبرى التى تدير هذه الشبكة الجهنمية من التنظيمات الإرهابية. فالأسئلة من نوع ما هى هوية من سيخلف البغدادي، أو هل سيكون فى مقدور الزعيم الجديد ل«داعش» أن يحفظ لهذا التنظيم الإرهابى تماسكه، أم أنه سينفرط، ويتشظى، أم أنه سيعود مجدداً إلى تنظيم القاعدة «الأم» الذى انفصل عنه عام 2014 بعد أن رفض «داعش» علنياً سلطة وهيمنة أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الذى كان طلب من «داعش» فى نهاية عام 2013 التركيز على العراق، وترك سوريا ل«جبهة النصرة»؟
ريم الميع
ريم الميع: تكويت "الهالوين"
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الرآى الاماراتية، شكرا لوسائل التواصل الاجتماعى التى أوصلتنا لمعرفة «وين واصلين العالم»، فعبرها شاهدنا بالصوت والصورة كيف يحتفل الكويتيون بعيد «القرع» والمقصود بالقرع تلك الثمرة اللذيذة التى نصنع منها الشوربة اللذيذة ونحشوها بالأرز والمكسرات ونضيفها للتشريبة (الثريد) فى رمضان، والقرع مرادف الصلع الذى يعانيه القرعان منذ زمن «اقرع اقيرع طاح بالطاسة»، و«القرعة تتباهى بشعر بنت اختها»، وإن كان الواقع أقرع فالقرع صفة وليس اسماً لغذاء لذيذ، فالأوضاع المريرة حولها تبتعد عن اللذة بل هى لا تسمن ولا تغنى من جوع!
