أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استقالة رئيس بوليفيا إيفو موراليس، الذى تولى السلطة في بوليفيا قبل أكثر من عقد من الزمان، بعد موجة من الاحتجاجات شهدتها البلاد.
وأشارت الصحيفة، أن الرئيس إيفو موراليس، كان يتمتع بشعبية واسعة وظل في الرئاسة لفترة أطول من أى رئيس دولة حالى فى أمريكا اللاتينية، كما أنه أول رئيس من السكان الأصليين.
وكان وليامز كاليمان، قائد جيش بوليفيا، اقترح على الرئيس إيفو موراليس، أن يتقدم باستقالته للمساعدة فى ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليسارى فى مواجهة غضب الرأى العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية التى يحتدم الخلاف حولها.
وقال قائد القوات المسلحة فى تصريحات صحفية: "بعد تحليل الصراع الداخلى، نطلب من رئيس الدولة التخلى عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليفيا".