أكد النائب سامى رمضان ، أن العنف والإرهاب الذي يشهده العالم الآن من قبل التنظيمات الإرهابية هو بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامى والعقائد السماوية التى تُنمى أسس وقواعد المحبة والمودة والفضيلة بين الشعوب.
وقال عضو البرلمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بالمولد النبوى تضمن رسائل لها أهميتها ليس للمجتمع المصري وحدة أو العربى بل رسالة إلى العالم أجمع وهي أن العنف والإرهاب ليس له علاقة بتعاليم الدين الإسلامي ولذلك لا تراجع عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
وتابع عضو مجلس النواب، أن من أهم ما تضمن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي هو التمسك بثوابت الدين وفهم تعاليم الدين الصحيحة وأن تكون هى منارة للشباب ليعلم أساس الدين وثوابته الصحيحة التى هي أحد العوامل التي تحد من نشر الثقافة المغلوطة لفهم الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف النائب سامى رمضان :"نجد دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي ينادي بتجديد الخطاب الديني وهو ما يعني الحفاظ على ثوابت الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يروج لها في عقول الشباب وهي لا تمت بصلة للعقيدة ومفاهيم الدين الصحيحة وهذا يساعد في بناء عقول الشباب بناء صحيح.
وأوضح أن ثوابت الدين تعني العبادة الصحيحة والامتثال إلى خلق الأنبياء ونشر التسامح والمحبة ونبذ العنف والكرهة فالدين محبة وإخاء وتسامح ومودة، موضحا أن تجديد الخطاب الدينى يعنى تنقيته من المفاهيم المغلوطة والتي لا تتناسب وسماحة الإسلام والتي قد يروج إليها كثيرون لا يعلموا المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف.
وأشار النائب سامى رمضان، إلى أن بناء المواطن المصري وتربيته تربية دينية صحيحة هي مهمة مشتركة بين الأزهر الشريف و الإعلام، مؤكدا ضرورة التمسك بثوابت الدين وفهم تعاليم الإسلام هي أحد العوامل الأساسية للقضاء على الإرهاب.