من قتل السوريين إلى اعتقال الأتراك، هكذا تتواصل الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ونظامه سواء داخل تركى أو خارجها، حيث يتبع الرئيس التركى سياسة القتل والتعسف رغم الإدانات الدولية للانتهاكات التى يمارسها سواء داخل بلاده أو ضد السوريين.
فى هذا السياق شن مسلحو تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" الموالى لتركيا هجوماً صاروخيا على بلدة "الفريكة" فى سهل الغاب شمال غربى حماة السورية ما أدى إلى مقتل مدنى وإصابة آخرين إصابات بالغة.
ووفق وكالة "سبوتنيك" فأن المجموعات المسلحة المدعومة من قبل تركيا استهدفت بلدة الفريكة بسهل الغاب شمال غرب حماة بأكثر من 20 قذيفة صاروخية ما أسفر عن مقتل مدنى وإصابة آخرين بجروح بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.
ونقلت الوكالة على لسان مصدر ميدانى، أن الجيش الوطنى السورى رد على مصادر الإطلاق مستهدفاً مواقع المسلحين وتحركاتهم على كامل جبهة سهل الغاب على محاور الزيارة وتل واسط والسرمانية وفورو.
وعلى الصعيد الداخلى أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أنه استمرارا لممارسات القمع الممارس ضد رؤساء البلديات الأكراد المنتخبين، قضت محكمة تركية بحبس عظيم ياجان، رئيس بلدية إيبك يولو بمدينة فان جنوب البلاد، ونائبته، شهزادة كرد، بعد اعتقالهما فى إطار تحقيقات الإرهاب.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن كل من كرد وياجان تم اعتقالهما فى 8 نوفمبر الجارى خلال مداهمة الشرطة لمنزلهما وامتثل كل منهما أمام المحكمة التى قضت بحبسهما، حيث ذكرت المحكمة فى قرارها أنه تم إلقاء القبض على كرد وياجان خلال المداهمات المتزامنة لقوات مكافحة الإرهاب لمنزلهما بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى مسلح والترويج له وذلك فى إطار الأعمال التى تستهدف الكشف عن أعضاء العمال الكردستانى الإرهابى والمتعاونين معه وعرقلتهم.
ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن المحكمة أكدت أنه تم مصادرة العديد من المواد الرقمية والوثائق التنظيمية خلال تفتيش المشتبه بهم ومنازلهم، مفيدة أن الجهات القضائية، التى تم عرض المشبه بهما عليها برفقة أوراق التحقيقات، قد قررت حبس المشتبه بهما، حيث تم تعيين محافظ إيبك يولو، سنان أسلان، وصيًا على البلدية عقب اعتقال ياجان.
من جانبه شن خالد الزعتر، الكاتب السعودى، هجوما شديدا على كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، مؤكدا أن الرئيس التركى يحكم بلاده بعقلية قيادات المليشيات.
وقال خالد الزعتر، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أردوغان يدير تركيا بعقلية الميليشيات ويتعامل بلغة ومنطق الابتزاز ما بعد ورقة اللاجئين السوريين اليوم يبرز ورقة داعش ويهدد ردا على العقوبات الأوروبية أنه قد يطلق سراح سجناء داعش ويعيدهم إلى أوروبا.