أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر فى أفراد تنتهى بانتهائهم، بل هى حرب على أفكار خاطئة ومعتقدات فاسدة يلزم عنها سلوك عدوانى متطرف وعَدَاءٌ مدمِّر للتحضر والعمران.
وأضافت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أننا نخطئ كثيرًا إذا اعتقدنا أن الإرهاب سينحسر بمقتل إرهابي أو محاكمته، فمقتل قادة الإرهاب لا يتعدى كونه ضرباتٍ موجعةً تؤلمهم وتُربِك حساباتِهم، ولكنها لا تقضي على أفكارهم بالكلية.
وشددت الدار على أنه لا بد أن نركز الرد على المقولات الرئيسية لتلك التنظيمات الإرهابية بدايةً من الزعم بجاهلية المجتمعات ووجوب محاربة أهل الأرض جميعًا إلى القول بالحاكمية وغيرها من النماذج الفكرية المدمرة للأفراد والمجتمعات {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النحل: 124].
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة