قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن حجم التفاصيل بملف المواقف العشوائية والرسمية في مصر، يؤكد أنه مهما كانت الحوارات والنقاشات باللجان النوعية البرلمانية، لن يتم الوصول إلي حلول حاسمة، بدون ورش عمل تنفيذية حكومية للتطبيق على أرض الواقع من خلال منسق حكومى واضح صلاحياته سواء كان متمثل فى وزارة الداخلية أو التنمية المحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لمتابعة التوصيات الصادرة عن اللجنة بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل وزارة التنمية المحلية والمحافظات لتحديث المنظومة الخاصة بالمواقف الرسمية والعشوائية لتحسين مستوى الخدمات المرورية، بنطاق محافظات مصر، فضلا عن موافاة اللجنة ببيان مالى حديث بالإيرادات والمصروفات، وبيان حصر وتحديث المواقف، على أن يتضمن كيفية التعامل مع المواقف العشوائية بإحدى الوسائل الآتية (تقنينها، أو استبدال أراضيهان أو التصدى لها)، والتعامل مع المواقف الرسمية بكيفية إدارتها وتطويرها لتحقيق النظام وهيبة الدولة وتعظيم مواردها والحفاظ على النسق الحضارى.
وأكد السجينى على أن حجم التفاصيل كبيرة ومتفرعة في هذا الملف، وتحتاج لمنسق حكومى له صلاحيات واضحة لتنفيذها على أرض الواقع يدرس كل الأبعاد، وهذه التفاصيل من أجل الوصول إلى رؤي واضحة قابلة للتطبيق، مضيفا أن ورش العمل التنفيذية من خلال منسق حكومى تنجح فى ذلك بكل سهولة.
ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية إلى أن رئيس الجمهورية باحتفالية المولد النبوى تحدث مع وزير الأوقاف عن ضرورة النقاش والحوار من خلال الجهات المعنية حول موضوع ما من أجل الوصول لنقاط محددة من شأنها تحقيق نتائج على أرض الواقع، مؤكدا علي أن هذا الملف الخاص بالمواقف وغيره من الملفات التى تعانى منها مصر فى حاجة لمثل هذه اللقاءات وورش العمل والنقاش والحوار التنفيذي على أرض الواقع مثلما تحدث رئيس الجمهورية.
وأكد على أن القضايا بسيطة ولكنها تحتاج لإرادة حقيقة علي أرض الواقع من أجل الوصول لخريطة طريق واضحة، مؤكدا على أنه يتصور فى هذا الملف أنه لو عقد اجتماعات مع زملاءه من التاسعة صباحا للثالثة عصرا، لمدة أسبوع سيصل لخريطة طريق واضحة بشأنه، وذلك فى حالة إن كان معهم صلاحيات تنفيذية، وهو الأمر الذى من السهل تطبيقه من قبل الحكومة، كونه بسيط وسهل والإرادة تحقق كل شئ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة