يعد ثان نقيبا للمحامين و أصغر من تولى هذا المنصب، إنه عبد العزيز فهمى حجازى عمر، الذى ولد فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، فى 23 ديسمبر 1870، وتلقى تعليمه على يد مشايخ الأزهر ثم التحق بمدارس علمانية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، والتحق بكلية الحقوق وحصل على الليسانس عام 1890، تقلد عدة مناصب خلال مسيرته المهنية، عمل كاتبًا فى محكمة طنطا وفى نيابة بنى سويف، وعين وكيلًا للمستشار القضائى للأوقاف عام 1879.
كان عبد العزيز فهمى ثان نقيبا للمحامين والذى يعتبر أصغر من تولى هذا المنصب، بالإضافة إلى كونه أول رئيس لمجلس القضاء الأعلى، انضم مع سعد زغلول فى الحركة الوطنية وكان عضوًا بالوفد، وواحدًا من الثلاثة السياسيين اللذين سافروا إلى لندن، لعرض المطالب المصرية "عبد العزيز فهمى نائبا عن الوجه البحرى، وعلى شعراوى نائبًا عن الوجه القبلى، وسعد زغلول متحدثًا رسميًا.".
كان له عدة مواقف بارزة أثناء عمله، أهمها القضية التى ترافع فيها، وأدت إلى إسقاط حكومة إسماعيل صدقى عام 1932، عندما تم قتل مأمور البدارى على يد معتقلين سياسيين، كان قد جرى تعذيبهم فى القسم، وحكم عليهم عبد العزيز فهمى بالإعدام، ولكنه أصر أن تتضمن حيثيات الحكم أن جزاء المأمور كان القتل لأن ما فعله بهؤلاء الشبان كان إجراما فى إجرام، بعدها قدم على ماهر، وزير الحقانية استقالته ثم سقطت بعده وزارة إسماعيل صدقى بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة