شهد العالم أمس حدثا فلكيا نادرا للغاية، إذ مر عطارد مباشرة بين الأرض والشمس، وهو الحدث الذى لا يظهر سوى كل 13 مرة فى القرن، مما يعنى أن هذا آخر مرور لعطارد حتى عام 2032.
عطارد
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، غطى عطارد فقط جزءًا صغيرًا من الشمس أثناء مروره، أى نحو 1،283 فقط من قطر الشمش، ولسوء الحظ، لم يكن هذا العبور مرئيًا بالعين المجردة، إذ أوصت ناسا باستخدام تلسكوب بحجم 50x على الأقل، لكن استطاعت التقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو المذهلة للحظة العبور من مرصد الطاقة الشمسية التابع لناسا.
عطاردد
وقالت ناسا: "مرصدنا لديناميات الطاقة الشمسية، فى مداره حول الأرض، يراقب عن كثب أشعة الشمس لرصد ودراسة التغيرات التى تطرأ على الشمس، ووضعها فى الصف الأمامى للعديد من الكسوف والعبور".
استخدم العلماء عبور المشترى منذ مئات السنين لدراسة طريقة تحرك الكواكب والنجوم فى الفضاء، فعلى سبيل المثال، فى عامى 1761 و 1769 ، استخدم إدموند هالى "Venus Transit" لتحديد المسافة المطلقة إلى الشمس.
مرور عطارد بالشمس
وأضافت ناسا: "هناك استخدام آخر للمعابر وهو تعتيم ضوء الشمس أو النجم بينما يعبر كوكب أمامه، وهذه التقنية هى طريقة واحدة يمكن العثور على الكواكب التى تدور حول النجوم الأخرى، ويمكن للعلماء قياس انخفاضات السطوع من هذه النجوم الأخرى أو من الشمس لحساب أحجام الكواكب، ومدى بُعد الكواكب عن نجومهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة