لم يكن فوز المنتخب الأولمبى على غانا 3/2، مجرد فوز كبير حققه شباب مصر وضمن التأهل للدور قبل النهائى لأمم أفريقيا، لكنه كان ملحمة للروح القتالية والعزيمة والإصرار وتحمل المسؤولية التى يجب أن يتحلى به كل لاعبى المنتخبات عند ارتداء قميص المنتخبات الوطنية.
قبل البطولة كانت كل المؤشرات تؤكد صعوبة مهمة المنتخب الأولمبى فى ظل قوة المنافسين بالقارة السمراء فى هذه المراحل السنية، وكنا نشفق على الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب واللاعبين، ولكن شوقى غريب أخرج كل خبراته وقدراته فى الوصول للحلول السحرية لقهر المستحيل، وبث الروح القتالية فى نفوس الجميع والواقع داخل المنتخب شىء آخر أمام غانا ليس فى التفوق الفنى والمهارى، لكن الروح القتالية وروح الحب وروح الرجل الواحد على حلم واحد التى تراه فى عيون الجهاز الفنى واللاعبين، لا توجد أهداف خاصة لأى لاعب أى مدرب، ولا توجد نفسنة على دكة الفريق من مدربين أو لاعبين بدلاء الكل «روح واحدة وقلب واحد».
ولعل الكاميرونى سونج المدير الفنى للمنتخب الكاميرونى كان حاسما فى رده على سر إخفاقات المنتخب المصرى الأول فى الفترات الأخيرة بكأس الأمم الأفريقية للكبار وقبلها فى كأس العالم، وقال النجم الكاميرونى: «الفراعنة ينقصهم الروح القتالية لتحقيق البطولات».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة