ارتفع عدد القتلى خلال الأزمة السياسية فى بوليفيا إلى أربعة أشخاص، بعد وفاة قائد وحدة العمليات الخاصة بشرطة لاباز، الذى تعرض لحادث على طريق سريع فى المدينة عند محاولة السيطرة على الاحتجاجات، وفقا لصحيفة انفورمادور الكولومبية.
وتعرض الكولونيل هربرت أنتيلو، قائد وحدة الشرطة التشغيلية التكتيكية (UTOP) فى لاباز، للحادث أثناء محاولته تفادى خرطوشة بالديناميت وضرب حافلة صغيرة، وفقًا لإصدارات الشرطة.
يعد استخدام المتظاهرين للديناميت أمرًا شائعًا أثناء أعمال الشغب فى بوليفيا منذ 20 أكتوبر، عندما نددت المعارضة بوجود تزوير فى الانتخابات الرئاسية.
وقالت الشرطة البوليفية فى بيان إن الحدث "هو مثال على تضحية ضباط إنفاذ القانون ، الذين يعرضون حياتهم لإنقاذ حياة أى مواطن".
وأشارت الشرطة البوليفية أيضًا إلى أن وفاة أنتيلو جاءت فى محاولة "لاعتراض مجموعات من المجرمين الذين يحاولون إثارة القلق"، كما دعا خوسيه أنطونيو بارنيشيا ، القائد العام لشرطة لاباز ، السكان إلى وقف موجة العنف فى بوليفيا.
وحذر تقرير صادر عن منظمة الدول الأمريكية من مخالفات خطيرة فى العملية الانتخابية ، وانتهى الأمر بإعلان ايفو موراليس استقالته.
وبالإضافة إلى الوفيات الأربعة المسجلة، وصل عدد الإصابات إلى 400 شخص منذ بداية الاحتجاجات بعد انتخابات 20 اكتوبر.