سلطت دراسة حديثة الضوء على تهديد جديد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وهو الذكاء الاصطناعى، حيث طور الخبراء روبوتا يبتكر خطبا مثل التى يقدمها الرئيس الأمريكى، ويطلق عليه "RoboTrump"، لمعرفة ما إذا كان يمكن للناس التمييز بين خطاب الرئيس الأمريكي الحقيقي والروبوت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الفريق أن 60 % من المشاركين لم يتمكنوا من معرفة الفرق وأن غالبية هؤلاء الأفراد كانوا من أنصار ترامب.
صورة الاختبار
ووضعت الدراسة، التي طورتها Lawsuit.org، لرفع مستوى الوعي حول مدى سهولة إنشاء خطابات وهمية تبدو وكأنها الشيء الحقيقي أثناء الانتخابات.
كما قال 43 % من المشاركين بعد الاختبار، إنهم أكثر قلقًا بشأن الآثار المترتبة على النص الذي تم إنشاؤه في الذكاء الاصطناعي في انتخابات عام 2020 مقارنةً قبل إجراء الاختبار.
وهذه التكنولوجيا تمثل مخاطرة كبيرة لأولئك الذين لا يدركون إمكاناتها للتلاعب وتوليد الأخبار المزيفة، حيث تم إجراء مسح لـ 1000 مشارك ، تم اختبارهم لمعرفة ما إذا كان يمكنهم تحديد الخطب التي كتبها الرئيس الحقيقي ترامب والتي جاءت من RoboTrump.
وطُلب من المشاركين قراءة وتقييم 20 فقرة ركزت على 10 مواضيع سياسية مختلفة، وفي المتوسط ، خمّن المجيبون بشكل صحيح 40 ٪ فقط من الوقت،وهذا دليل على الخطر الكبير الذي تمثله هذه التكنولوجيا الجديدة.