أعلن الملياردير مايكل بلومبرج، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وهذا يجعله الديموقراطى الـ 187 الذى يقدم على هذه الخطوة، بحسب تقرير نشر فى فانيتي فاير.
جاء قرار بلومبرج كمفاجأة كبيرة نظرا أنه قد قال في مارس الماضي أنه لن يترشح للرئاسة بعد أن أشار الاقتراع الداخلى إلى ضعف احتمالية فوزه فى ظل وجود نائب الرئيس السابق جو بايدن على الساحة.
أعرب مؤيدي بايدن منذ فترة طويلة عن رايهم بشأن قرار بلومبرج بخوض المنافسة ، حيث وصف أحدهم الامر بأنه "مثير للضحك"، وقال هذا المنتمي الى معسكر بايدن ان بلومبرج لم تكن له فرصة للفوز عندما كان يجرب المحاولة والان قلت فرصه اكثر بعد اعلانه الترشح مشيرًا إلى أن بايدن يتمتع بدعم قوى من الأميركيين الأفارقة وأنه من المستبعد ان يصوت اي منهم لصالح بلومبرج.
وبحسب التقرير فقد اتبع بلومبرج اثناء خدمته كعمدة لمدينة نيويورك سياسات تمييز ضد الشعب الأمريكي من اصل افريقي او اسباني، وقد قال ادم باركهومنكو (استراتيجي ديموقراطي) انه لا ينبغي النظر الى بلومبرج على انه يمثل تهديدا مضيفا صعوبة حصوله على اي دعم.
بينما حذر براد بانون الإستراتيجي الديموقراطي من أن مؤيدي بايدن يجب أن يأخذ العمدة السابق على محمل الجد ، قائلاً انه لا يوجد غير فائز واحد في نهاية السباق وبلومبرج يعتبر طرف وسطي وهو ما يهدد وضع جو بايدن.
اما بالنسبة للنائب السابق جو بايدن فهو يبدو غير مهتم بالامر حيث قال للصحفيين انه تبعا لاستطلاعات الرأي فهو متقدم بشكل كبير واشار انه يقوم بعمل جيد بالنسبة إلى ترامب ونسبيًا لكل الأشخاص الذين يخوضون الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين.
تشير استطلاعات نيوهامبشير أن بايدن يلقى دعم في المقدمة بنسبة 20% يليه اليزابيث وارن ب 16% وبوتيج وساندرز بنسبة 15% و14% على التوالي.