ثورة فى خارطة التجميل حول العالم بحلول 2025، فمع التطور التكنولوجى والتقنى فى عالم الذكاء الاصطناعى أصبح استخدام الكريمات ومستحضرات التجميل هاجس لدى العديد من السيدات حول العالم، لما تشكله استخدام تلك المستحضرات مع استخدامها للوقت الطويل فى بعض الأمراض.
استخدام العلامات الضوئية
فسيشكّل احترام البشرة فى الفترة المقبلة أساساً للسياسات التجميليّة المستقبلية التى سوف تُركّز أيضاً على احترام البيئة، وهذا ما يفتح الباب أمام استعمال المزيد من الخلطات الطبيعيّة، والمواد العضويّة، وتلك التى تركّز على استعمال البروبيوتيك لحماية الغلاف الواقى للبشرة. ومن المنتظر أن يتمّ استبدال السيليكونات بمواد مستخرجة من الطحالب أو البوليمرات المستخرجة من السكر. كما يتمّ العمل لتصبح تركيبات المستحضرات أكثر بساطة وفعالية لتحقّق مصداقيّة تجاه الجمهور الذى يتسأل عن أسباب استعمال هذا المكوّن دون سواه.
وبحسب تقرير نشرته شبكة العربية، ففى السنوات الخمس المقبلة سوف يتراجع عدد مستحضرات العناية المستعملة بشكل دورى، وهذا ما تؤكّده السلوكيّات التجميليّة المنتشرة فى القارة الآسيويّة التى بدأ بتبنّيها الجيل الجديد فى أماكن مختلفة من العالم، فالعودة إلى كل ما هو طبيعى لن يكون موضة ولكن أسلوب استهلاك ملتزم يحدث ثورة فى هذا المجال.
اخفاء التجاعيد
ومن المنتظر أن تتجه المختبرات التجميليّة إلى تقديم كريمات وأمصال ذات طابع شخصى ترتبط بخصوصيّات كل بشرة، وفصل، وكل تطوّر تشهده حياتنا. فبشرتنا تتطوّر باستمرار وتتأثّر بمحيطها مما يفسّر تبدّل حاجاتها بين فترة وأخرى. ولذلك من المنتظر أن تقدّم المختبرات التجميليّة حلولاً لكافة المشاكل التى تتعرّض لها البشرة فى حياتنا العصرية.
كما ستزداد انتشار المستحضرات المتعددة الاستعمالات فى السنوات الخمس المقبلة، ونشهد اليوم إقبالاً على استخدام الكريمات التى تجمع بين العناية والماكياج فى الوقت نفسه، ومن المنتظر أن يخفّ استعمال البلاستيك فى الصناعات التجميليّة خلال السنوات الخمسة المقبلة. على أن يتمّ استبداله بعبوات وأغلفة تكون صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التعبئة والتدوير مما يخفف من النفايات المرافقة لصناعة المستحضرات التجميليّة. ومن المنتظر أن ينتشر بيع الصابون بدون غلاف والزيوت التجميليّة فى عبوات زجاجيّة أو حديديّة قابلة لإعادة التعبئة. كل ذلك مع إمكانية إعادة استعمال هذه العبوات عدة مرات قبل أن تذهب لإعادة التدوير.
ليصبح الذكاء الاصطناعي من أساسيّات العناية التجميليّة فى العام 2025، مع استعمال أدوات مبرمجة لتلبية المتطلبات الفرديّة فى مجال العناية بالبشرة والشعر. ويمكن لهذه الأدوات أن تؤمن برامج تجميلية وغذائيّة شخصيّة تأخذ بالاعتبار الاعتداءات الخارجيّة التى نتعرّض لها.
مستحضرات تجميل
قد تأخذ هذه الأدوات شكل أساور أو قلادات أو ساعات مزوّدة بذكاء اصطناعى وموصولة لاسلكياً إلى تطبيقات قادرة على تحديد حاجاتنا التجميليّة وتلبيتها عبر تحديد مستحضرات متخصصة فى هذا المجال.
من شأن هذه الأكسسوارات التى نحملها علينا أن تشكّل مصدر معلومات مهمّة للأبحاث التى يتمّ إجراؤها فى المجال التجميلي.
ومن المنتظر أن ينتشر أيضاً فى السنوات الخمسة المقبلة استعمال خدمة مسح البشرة بتقنيّة Scanner وذلك عبر الهواتف الذكيّة. بالإضافة إلى استعمال أنواع أخرى من هذا المسح فى العيادات التجميليّة مما يؤمّن تشخيصاً دقيقاً لمشاكل البشرة.
كما يُنتظر أن ينتشر فى العيادات التجميليّة المزيد من العلاجات التى تعتمد على الضوء، الأشعة ما فوق الصوتيّة، والتيار الكهربائى لعلاج التجاعيد ومشاكل البشرة الأخرى. ولكن ذلك لن يلغى الاستعمال اليومى للكريمات التجميليّة واللجوء إلى الجراحة الترميميّة عند الحاجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة