كشفت دراسة علمية حديثة أن انخفاض مستوى العضلات التي يتمتع بها الشخص السليم في منتصف العمر ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، خلص الباحثون إلى أن الحفاظ على حجم أنسجة العضلات قد يكون وسيلة فعالة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والتخلص من النوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق، على الأقل عند الرجال.
ويبدأ حجم الأنسجة العضلية في الانحدار التدريجي بعيدًا عن منتصف الثلاثينيات فصاعدًا بمعدل حوالي 3٪ كل 10 سنوات، حيث إن العضلات لها دور فعال في مختلف عمليات التمثيل الغذائي ويرتبط انخفاضها، من بين أمور أخرى، بالإعاقة وارتفاع خطر الموت.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن كتلة العضلات مرتبطة بمخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية ، لكن هذه الدراسات ركزت على النتائج الصحية للأشخاص المصابين بأمراض القلب الحالية.
وكان معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة - وكلها عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - أقل بين أولئك الذين لديهم أعلى حجم للعضلات.