خطة مشروعات الاستزراع السمكى.. زيادة الإنتاج لـ1.5 مليون طن.."الزراعة": بدء العمل بنظام التوسع المكثف والتكاملى والأقفاص والقشريات.. وتؤكد: يوفر المياه ويمنح التربة خصوبة.. ودعم المنتجين بالقروض وشهادات جودة

الخميس، 14 نوفمبر 2019 05:00 ص
خطة مشروعات الاستزراع السمكى.. زيادة الإنتاج لـ1.5 مليون طن.."الزراعة": بدء العمل بنظام التوسع المكثف والتكاملى والأقفاص والقشريات.. وتؤكد: يوفر المياه ويمنح التربة خصوبة.. ودعم المنتجين بالقروض وشهادات جودة خطة مشروعات الاستزراع السمكى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الهيئة العامة للثروة السمكية بـ وزارة الزراعة، خطتها لزيادة الإنتاج السمكى من خلال تحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبه المكثف، والتوسع فى الاستزراع التكاملى فى الصحراء فى مناطق الاستصلاح، وذلك استخدام مياه الآبار وتدوير المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وذلك للاستزراع السمكى ثم استخدام المياه فى رى النباتات، والتوسع فى الأقفاص السمكية فى البحار واستزراع القشريات خاصة الجمبرى "الفانمى" ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة لهيئة الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.

وحول هذا الأمر، أكد الدكتور خالد السيد، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الهيئة تواصل خطتها فى التوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى، لزيادة الإنتاج، موضحا أن إنتاج مصر يتخطى 1.8 مليون طن، منها مليون و500 ألف طن استزراع سمكى، مشيرا إلى أن 80% من إنتاج الأسماك فى مصر حاليا استزراع سمكى، و20% من المصايد الطبيعية، وتسعى الهيئة لتعميم  نظام الاستزراع شبه المكثف فى كافة المزارع السمكية بدلا من النظام المفتوح الأقل إنتاجية لزيادة الإنتاج ، والاستمرار فى دعم منتجى الأسماك من القروض الميسرة من مبادرة البنك المركزى.

وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إنه من ضمن خطة زيادة الإنتاج السمكى، التوسع والاهتمام بالاستزراع السمكى، وذلك لإدراك الدولة أهميته فى توفير البروتين الحيوانى وبتكلفة تتناسب مع دخل المواطن، وخلق فرص للعمل وتطوير الأسواق الغذائية والتصديرية، مؤكدة أن المشروعات القومية للاستزراع السمكى فى مصر حدثت طفرة كبيرة فى الإنتاج، والتوسع فى الأقفاص السمكية فى البحار مع التوسع فى استزراع القشريات خاصة الجمبرى الفانمى، ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.

وأضافت "محرز"، أنه فى مجال الاستزراع السمكى تحتل مصر المرتبة الأولى بين دول قارة أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط والعاشرة عالميا بإنتاجية قدرها حوالى 1.8 مليون طن، متابعة أن هناك تعاونا مع بعض الدول الأوروبية من خلال المشروعات المشتركة الكثير من الجهد لتوفير الخدمات اللازمة لتطور هذا القطاع وخاصة فى مجال الاستزراع السمكى البحرى مثل إنشاء المفرخات السمكية البحرية ونماذج للأقفاص السمكية البحرية والمزارع سمكية متعددة التغذية حديثة تعتمد على تقليل استهلاك الأعلاف والمحافظة على البيئة وتوفير فرص عمل للشباب بتكلفة رمزية مع تحقيق عائدات معنوية.

وتابعت نائب وزير الزراعة، أنه  ما يتم تنفيذه من مشروعات لنشر ثقافة الاستزراع السمكى النباتى المتكامل خاصة بالأراضى الصحراوية لتدوير المياه وذلك للاستغلال الامثل لوحدة المياه ولما فيه من مزايا أخرى، مؤكدة أن  كل طن علف تستهلكه الأسماك ينتج 125 كجم نيتروجين واستخدام مياه أحواض الأسماك فى الزراعة يزيد من خصوبة التربة ويقلل استخدام الاسمدة الكيماوى ويزيد الانتاج الزراعى بنسبة لا تقل عن 30% ويوجد عدد 15 مزرعة قطاع خاص للاستزراع السمكى المتكامل وتنتج حوالى 700 طن بلطى فى الدورة الواحدة وكذلك تغيير النظام المفتوح إلى مكثف او شبه مكثف وذلك عن طريق النظام المغلق واعادة تدوير المياه داخل المزرعة.

فيما كشف تقرير لوزارة الزراعة، أن الاستزراع السمكى المكثف يتميز بزيادة الإنتاج من وحدة المساحة، والاستغلال الأمثل للمياه ، وكذلك الإنتاج طوال العام ، والحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل وإعادة تدوير المياه، وستشهد الفترة الحالية توجيه كافة القائمين بالعمل فى مجال الاستزراع السمكى للقيام بالاستزراع السمكى المكثف والشبه مكثف للحفاظ على مواردنا المائية ولزيادة إنتاج مصر من الأسماك.

وأكد التقرير، أن هيئة الثروة السمكية تواصل تطبيق وضع المنظومة التنفيذية لسلامة منتجات الأسماك الحية من خلال اعتماد شهادات الجودة تأكيدا لسلامة المنتج السمكى للحصول على أسماك ذو جودة عالية للاستهلاك المحلى أو التصدير للسوق العربى الدول ، ونشر ثقافة الاستزراع السمكى المكثف فى أحواض أسمنتية ، وكذا الاستزراع السمكى النصف مكثف للاستغلال الأمثل لمواردنا المائية ولزيادة إنتاجياتنا من الأسماك .

وأوضح التقرير، أن نظام الاستزراع السمكى شبه المكثف يعتمد على كل من الغذاء الطبيعى بالأحواض والأعلاف الصناعية المكملة للغذاء الطبيعى، بهدف رفع الخدمة الإنتاجية للفدان ما بين 12:10 طنا للموسم الواحد، ويمكن تطبيق هذا النظام إما على دورة واحدة مدتها 7:6 شهور أو على دورتين مدة الدورة الواحدة 4:3.5 شهور، وذلك فى حالة وفرة الإصبعيات اللازمة للاستزراع.

وقال التقرير، إنه فى اطار الاهتمام بسلسلة الانتاج فقد تم اعتماد معمل فحوصات امراض الاسماك بمعهد بحوث الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة، طبقا لمواصفة الايزو 17025 للتأكد من صحه و سلامه الاسماك ، حيث  تم تسجيل عدد 20 منشأة لتصدير الأسماك لدول الاتحاد الاوروبى، وأيضا تم تسجيل مزرعة بركة غليون للاستزراع السمكى لتصدير الأسماك، وتم اعتماد معاملها وتعمل جميع هذه المشروعات التى يتم تنفيذها لزيادة الإنتاج.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة