"آخر حبة فى سبحة عمالقة التلاوة، والعبقرى الوحيد الموجود على الساحة حاليًا".. هكذا وصف الكاتب الصحفى محمود السعدنى، الشيخ محمد محمود الطبلاوى فى كتابه "ألحان السماء"، قائلاً:"وهب الله للشيخ الطبلاوى أحبالا صوتية ليس لها نظير، قال عنها محمد عبد الوهاب إنها معجزة لأنها تؤدى إلى النغمة المعجزة".
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى مثل هذا اليوم 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات.
ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
ورغم ذيوع صيت الشيخ الطبلاوى، إلا أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة كقارىء ولكن لم يتم اعتماده قبل تقدمه 9 مرات للإذاعة، وفي المرة العاشرة اعتمد قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء.
سافر إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم.
حصل على وسام من لبنان في الإحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة