كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال التى تتأخر فى الكلام أكثر عرضة لنوبات الغضب الشديد.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجدت دراسة جديدة، شملت 2000 مشارك من جامعة نورث وسترن، أن الأطفال الصغار الذين يعانون من فقدان عدد قليل من الكلمات المنطوقة لديهم نوبات غضب أكثر تواتراً وشدة من أقرانهم ذوي المهارات اللغوية المعتادة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه أول دراسة تربط الكلمات المتأخرة للأطفال الصغار بنوبات الغضب الشديد، بما فى ذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 شهرًا.
وقالت إليزابيث نورتون، الباحثة المساعدة الرئيسية بقسم علوم الاتصال واضطرابات الاتصالات فى نورث وسترن: "نتوقع تمامًا أن يعاني الأطفال الصغار من نوبات غضب إذا شعروا بالتعب أو الإحباط من عدم نطق الكلام".
لكن لا يعلم الكثير من الآباء أن أنواعًا معينة من نوبات الغضب المتكررة أو الشديدة يمكن أن تشير إلى خطر حدوث مشاكل صحية نفسية لاحقة، مثل القلق والاكتئاب ونقص الانتباه وفرط الحركة ومشاكل السلوك".
وقال نورتون إن حوالى 40٪ من المتحدثين المتأخرين سيستمرون في مواجهة مشاكل لغوية مستمرة يمكن أن تؤثر على أدائهم الأكاديمى، وهذا هو السبب فى أن تقييم كل من مخاطر اللغة والصحة العقلية بالترادف قد يسرع من تحديد الهوية والتدخل في وقت مبكر لاضطرابات الطفولة المبكرة لأن الأطفال الذين يعانون من "الضربة المزدوجة" من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للخطر. ونشرت الدراسة في مجلة علم النفس التنموي التطبيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة