أصبحت الآن مجموعة من البيانات العلمية حول الشمس متاحة للجمهور، والتى تم جمعها من مسبار باركر الشمسى التابع لناسا أثناء أول تمريرتين له حول الشمس.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، جمعت المركبة الفضائية الأقرب إلى الشمس من أي مركبة سابقة بعض من أهم البيانات، التى تتيح للعلماء فرصة لا تصدق لمعرفة المزيد عن نجمنا.
وقال نور روافي، عالم مشروع باركر ومختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، "مسبار باركر الشمسى يعبر عن حدود جديدة لاستكشاف الفضاء، ويعطينا الكثير من المعلومات الجديدة عن الشمس".
وأضاف "إن إطلاق هذه البيانات للجمهور سيسمح لهم ليس فقط بالمساهمة في نجاح المهمة، ولكن أيضًا لإتاحة الفرصة لاكتشافات جديدة إلى المستوى التالي."
وتم إطلاق مسبار باركر في أغسطس عام 2018 في مهمة مدتها سبع سنوات وتستهدف تيارًا ثابتًا من البلازما المشحونة للغاية التي تغادر الشمس، وتسمى الرياح الشمسية، وكذلك لدراسة الغلاف الجوي الخارجي للنجم، ويُسمى الإكليل.
وتتطلب دراسة هذه الظواهر الاقتراب بشكل لا يصدق من الشمس، وتقوم المركبة الفضائية في المقام الأول بجمع البيانات أثناء وجودها على بعد حوالي 23 مليون ميل من نجمنا.