بعد شهر من العدوان التركى على الأكراد فى شمال سوريا، اتضحت الأهداف الخبيئة للديكاتور العثمانى، والتى فندها لليوم السابع السياسى الكردى والمسئول بحزب جلال طالبانى "كروان أنور"، مؤكدًا أن الهدف البارز هو تصدير أزماته الداخلية للخارج بعدما تدنت شعبيته لأدنى مستوى عقب الانتخابات البلدية الأخيرة والتى أسفرت عن فوز أكرم أوغلوا برئاسة بلدية إسطنبول .
وقال كروان أنور المسئول الإعلامى بحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى الذى أسسه رئيس الجمهورية العراقى الأسبق جلال طالبانى بمدينة السليمانية، إن العدوان التركى على الأكراد فى شمال سوريا، ما هو إلا امتداد للعدوان التركى على مدينة عفرين الذى وقع فى عام 2017، موضحًا أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان يهدف إلى ضم الأراضى السورية بعد فرض السيطرة والهيمنة الكاملة على عفرين .
وأضاف" أنور" لـ" اليوم السابع" أن السياسة التركية لا تعرف سوى الاحتلال واغتصاب أراضى الغير ففى عام 1974 سيطرة تركيا على قبرص و2017 عفرين وفى 2019 مناطق الأكراد فى شمال سوريا، من أجل تغيير الطابع الديموغرافى فى المنطقة وسط صمت تام من العالم، واصفًا "أردوغان" بشرطى المنطقة.
وتسأل" أنور" عن سبب صمت روسيا عما قام به خلال السنوات الماضية فى أعقاب إسقاط المقاتلة الروسية فى سوريا، واغتيال السفير الروسى فى أنقرة أمام عدسات وسائل الإعلام العالمية.
وعن متى ستكون نهاية أردوغان، أكد "كروان" على أن النهاية بدأت بالفعل عندما خسر فى انتخابات البلدية بخسارة مدينة إسطنبول التى صعد منها إلى حكم تركيا، وشعر بأن شعبيته فى تدنِ لذلك صدر هذه الأزمات للخارج بشن العدوان على شمال سوريا من أجل كسب أصوات الداخل مرة أخرى، بالإضافة إلى الهجوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والهجوم على أرمنية، ظنًا بذلك أنه سيعيد ما فقده من تأييد شعبى.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد أعلن الشهر الماضى، شن عملية عسكرية على شمال سوريا خلفت الألاف من الضحايا الأبرياء ن مستخدمًا أسلحة محرمة دوليًا كقنابل الفسفور.