بيع وإهمال المساجد الأثرية فى تركيا.. تعرف على التفاصيل

الأحد، 17 نوفمبر 2019 04:00 ص
بيع وإهمال المساجد الأثرية فى تركيا.. تعرف على التفاصيل أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الفترة الأخيرة إقدام حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، بقيادة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على بيع العديد من المساجد التركية العريقة، من أجل تسديد الديون فى عدد من البلديات، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها تركيا، وكان أبرز حالات بيع المساجد وإهمالها فى دولة يزعم رئيسها أن راعى الإسلام، ويحاول ترويج فكرة الخلافة العثمانية مرة أخرى، عبر أذرعه الإرهابية فى الدول الإسلامية.

بيع 8 مساجد لتسديد ديون بلدية دورسونبى

وباعت بلدية دورسونبى بمحافظة بالق أسير التركية، التابعة لحزب العدالة والتنمية، منذ ثلاثة أشهر، 8 مساجد بالبلدة لوزارة المالية من أجل تسديد ديون البلدية التى تتخطى 22 مليون ليرة تركية.

واتخذ القرار فى اجتماع مجلس البلدية فى أغسطس الماضى، بعد مناقشة إجراءات نقل سندات ملكية عقارات المساجد إلى وزارة المالية مقابل الدين الضريبى، وتتوزع المساجد الثمانية داخل البلدية، فى مناطق حى 3 سبتمبر، وجامعان بحى فرح، ورابع بحى تشيفتشى، وخامس بحى تشاقماق، وسادس بحى نائبلار، وسابع بحى أوضاكوى، والأخير بحى تشينار.

بيع جامع أثرى ببلدية بالق أسير

كشف نائب حزب الخير التركى المعارض عن محافظة بالق أسير التركية، إسماعيل أوق، أن مجلس البلدية التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عرض مسجد زاغنوس باشا الأثرى، الذى أسس عام 1461، للبيع مقابل الديون الضريبية للبلدية.

من جهته، نقل النائب القضية إلى البرلمان التركى، قائلًا «أريد أن أتناول فضيحة حدثت فى دائرتى الانتخابية، وأتمنى من الله ألا يضع أحدًا فى هذا الوضع»، وطالب باسم أهالى محافظة بالق أسير، كتلة «العدالة والتنمية» أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لوقف بيع المسجد الأثرى.

وقرأ أوق جزءًا من نص عريضة بلدية بالق أسير، التى تناولت موضوع بيع المسجد، قائلًا «بيع ونقل سندات ملكية مسجد زاغنوس باشا والعقارات التى تنطوى تحت إطار المساكن العسكرية والمرافق الثقافية والدينية والخاصة بالتعليم والصحة، إضافة إلى الصالات الرياضية المغطاة التابعة لبلدية بالق أسير الكبرى، إلى وزارة المالية فى مقابل الديون الضريبية».

وذكر أوق الأهمية التاريخية لهذا المسجد، الذى تأسس باسم زاغنوس باشا، وزير السلطان الغازى محمد الثانى الفاتح عام 1461، وهو المسجد الذى أدى فيه أتاتورك الخطبة الوحيدة والأخيرة.

إغلاق مسجد بعد دمار مئذنته فى زلزال إسطنبول

أغلقت السلطات التركية جامع حاكم أحمد توكنمز بإسطنبول، بعدما دمر الزلزال الأخير الذى تعرضت له المدينة، مئذنة الجامع الذى مر على بنائه 39 سنة، ويقع على الطريق الجانبية للطريق السريعة.

وكلف مدير أمن منطقة أفجيلار، بإزالة المئذنة من تحت الأنقاض وإغلاق المسجد وختم دورة القرآن به، بعد دمار القسم المخروطى من مئذنته، فى الزلزال الذى وقع بمدينة سيليفرى وشعر بقوته المواطنون فى أفجيلار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة