سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الخيانة القطرية للدول العربية وتآمرها مع إيران فى استهداف البواخر الإماراتية فى الخليج العربى، بالإضافة إلى مشاركة النظام القطرى مع الحرس الثورى الإيرانى فى انشطته المشبوهة بالمنطقة.
فى هذا السياق أكد تقرير لقناة إكسترا نيوز، تصدر هاشتاج "قطر تخون الخليج" موقع التواصل الاجتماعى، بعد الكشف عن تقرير استخبارى غربى يفضح تواطؤقطر مع إيران فى ضرب ناقلات النفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتى.
وقالت القناة ، إن المغردين انتقدوا الحكومة القطرية، لافتين إلى أن الدوحة أصبحت خنجرا مسموما فى ظهر الخليج، وعميلة ضد إخوانها العرب، لافتين إلى تشارك النظام القطرى مع الحرس الثورى الإيرانى فى انشطته المشبوهة بالمنطقة، ورفض التدخل لأنه أقام تحالفًا مشبوهًا مع إيران.
وأوضحت القناة فى تقريرلها، إلى توجهات نظام الحمدين، وميوله السياسية لن تتغير، فهو فى اتفاق مع إيران لتخريب بلاد الخليج والوطن العربى، مدللين على ذلك بأن النظام القطرى كان يعلم بخطه إيران لضرب البلاد العربية، وأخرها هجمات الحرس الثورى الإيرانى على ناقلات النفط أمام ميناء الفجيرة.
فيما أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أن النظام القطرى أصبح النسخة العربية من النظام الإيرانى، موضحا أن هناك تنسيق استخباراتى أمنى بين النظامين قطر وإيران حيث نتحدث عن العلاقات الأمنية والاستخباراتية والاتفاقيات الأمنية التى تمت بين عامى 2006 و2012 .
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن هناك أمريكيين وبريطانيين تحدثوا حول أن هناك وثائق تؤكد تورط النظم القطرى فى التنسيق مع الحرس الثورى الإيرانى، متابعا: أى أن هناك تنسيق أى أن هناك اتصالات تمت بين قطر والحرس الثورى الإيرانى منذ شهر ما قبل استهداف الناقلات والبواخر فى الخليج العربى .
وأضاف أمجد طه: كان هناك قيادات بالحرس الثورى الإيرانى تواجدوا فى الدوحة ونسقوا مع القيادات القطرية ووزير الداخلية القطرى وكان الحديث حول أنه سيتم استهداف ناقلات معينة وكان هناك تواجد حوثى فى تلك اللقاءت وتسائلوا حول لماذا لا يتم استهداف البواخر والسفن الإماراتية والسعودية.
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن قطر أصبحت الملاذ الآمن للشيعة، وتوسعت جذورها مع ارتماء تميم بن حمد في أحضان إيران، في ظل المقاطعة العربية منذ 5 يونيو 2017، رفضاً لممارسات تنظيم الحمدين ودعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة الداخلية.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى ارتفاع نسبة الشيعة بنسبة تصل إلى أكثر من 15 %، حيث توغَّل التأثير الإيراني في الداخل القطري، في ظل محاولات النظام استرضاء حليفته، وفي الخارج أيضاً، حيث ساند الشيعة في العراق واليمن ولبنان، حيث صارت تموِّل بالمال والسلاح الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في اليمن، بهدف نشر النفوذ الإيراني في المنطقة العربية بذراعها المالي تنظيم الحمدين.
وتابع موقع قطريليكس قائلا : في الداخل، فتح النظام أبوابه أمام الهاربين، السنة والشيعة، وارتفعت المطامع الإيرانية الشيعية، فبعد إصدار تعليماته ببناء أكبر حسينية شيعية في قطر، بأموال الشعب، حيث تنوعت نشاطاتهم بإحياء المناسبات الإسلامية في الحسينيات العديدة والمنتشرة في الدولة وتكتظ الحسينيات في مثل تلك المناسبات بالحضور الغفير للشيعة.
واختمم الموقع التابع للمعارضة القطرية بالقول : بات الترقُّب والحذر من الخطر الذي يتوسع في قطر، مع تزايد تنازلات النظام لتحقيق أطماعه الخارجية، ومواجهة العزلة العربية، وصار النظام يواجه الآن عزلتين، الأولى مع أشقائها العرب، والجديدة باتت بينه وبين شعبه الرافض لهذه الممارسات والتنازلات التي باتت تُهدد الأمن الداخلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة