تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن النظام الإيرانى المأزوم داخليا وخارجيا، لم يعد يواجه مظاهرات الدول التى تعبث فيها أذرعه الميليشياوية كلبنان والعراق، فقد أصبح يواجه الغضب الداخلى المكبوت والمتفاقم.
جبريل العبيدى
جبريل العبيدى: إيران.. أزمات متراكمة وراء مظاهرات الوقود
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن النظام الإيرانى المأزوم داخليا وخارجيا، لم يعد يواجه مظاهرات الدول التى تعبث فيها أذرعه الميليشياوية كلبنان والعراق، فقد أصبح يواجه الغضب الداخلى المكبوت والمتفاقم، فالمظاهرات الشعبية الإيرانية الساخطة وقودها الفقر والجوع والبطالة وغلاء المعيشة، وليس "المندسين" و"العملاء" والشيطان الأكبر، شماعات النظام الإيرانى المتكررة فى كل أزمة تواجهه، المشكلة داخلية مطلقة وليست مؤامرة خارجية.
محمد جلال الريسى
محمد جلال الريسى: منصة إماراتية مصرية لشراكة استراتيجية
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات، وحفاوة الاستقبال من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسخت جُملة من الرسائل الاستراتيجية، أهمها أن الإمارات ومصر قوة تمكين للسلام والتسامح فى المنطقة، وإيمان الإمارات بأهمية بقاء مصر قوية فى كل الجوانب، لأن قوتها قوة للعرب، وتركيز البلدين على بناء التكامل، من خلال شراكات التنمية والاستدامة.
أثناء الزيارة التى تميزت بالتفاعل الشعبى والإعلامى الكبير فى البلدين، تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وكان من أهمها وأبرزها، التوقيع على إطلاق منصة استثمارية مشتركة، بقيمة 20 مليار دولار، بما يشكل رؤية فذّة للشراكة الاستراتيجية التى ترى فى المشاريع الاقتصادية التنموية، ترجمة حقيقية للقناعة الإماراتية المتوارثة، بأن أمن مصر من أمن الإمارات، وأن تقدم مصر واستقرارها، يمثل مصلحة للإمارات وكل العرب.
على قباجه: هزيمة شائعات الاحتلال
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن معركة غزة انتهت بارتقاء 34 شهيدا، وإصابة ما يزيد على المئة، وعلى الرغم من فداحة الخسارة، فإن نتنياهو لم يحقق أيا من أهدافه، فـ "تل أبيب أغلقت مدارسها، وأعلنت الطوارئ لأول مرة منذ عام 1992، كما وضع أكثر من مليوني مستوطن في الملاجئ؛ لكن في المقابل لا يمكن الجزم بأن القطاع حقق فى هذه الجولة انتصارا كبيرا أو أجبر الاحتلال على الالتزام بشروط وقف إطلاق النار، وفى الوقت ذاته فإنه لم يهزم أيضا، فما رمت إليه "إسرائيل" لم يتحقق؛ بل إن بنك أهدافها اقتصر على المدنيين، وكان آخر مجازرها استشهاد عائلة بكامل أطفالها قبل توقيع الهدنة بساعات.