فشل المنتخب الوطنى فى تحقيق الفوز على جزر القمر مكتفيا بنقطة التعادل فى المباراة التى أقيمت بينهما لحساب الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون 2021.
ورفع المنتخب رصيده إلى نقطتين متساويا مع المنتخب الكينى فى نفس الرصيد وإن كان الأخير يتفوق فى الترتيب بفارق الأهداف.
الجماهير المصرية شنت هجوما عنيفا على الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام البدرى بسبب سوء الأداء الذى ظهر عليه الفراعنة فى اللقاءين الرسميين اللذين خاضهما تحت ولاية البدرى أمام كينيا وجزر القمر، بعدما كان المنتخب قريبا من الهزيمة فى المباراتين لولا العناية الألهية التى أنقذت البدرى وجهازه من مقصلة الرحيل.
ونرصد فى التقرير التالى أهم الخاسرون من تعادل المنتخب أمام كينيا وجزر القمر:-
أكثر الخاسرين من لقاءى المنتخب أمام كينيا وجزر القمر حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الذى فشل فى اعتماد أوراقه لدى الجماهير المصرية بعد المستوى السىء الذى ظهر عليه اللاعبون، بالإضافة إلى التصريحات السلبية التى خرجت على لسان المدير الفنى عقب المباراتين، وهو ما أدى لوجود حالة من الضيق تجاهه، خاصة أنه حمل شماعة الفشل على أمور أخرى بخلاف الأمور الفنية التى ظهرت واضحة على أداء بعض اللاعبين خلال المباراتين.
قرر حسام البدرى إحالة أحمد فتحى لدكة البدلاء فى لقاء جزر القمر بعد تسببه بشكل رئيسى فى الهدف الذى منى به مرمى المنتخب الوطنى أمام كينيا، بالإضافة لهبوط مستواه من الناحية الهجومية طوال اللقاء، ما دفع المدير الفنى للاعتماد على محمد هانى فى اللقاء الثانى الذى ظهر بشكل جيد ومن المتوقع أن يكون الظهير الأيمن الأساسى طوال الفترة المقبلة.
لم ينجح فى سد فراغ محمد صلاح بعدما تم الاعتماد عليه بشكل رئيسى فى لقاء كينيا بديلا لـ مو، إلا أنه لم يقنع الكثيرين بمستواه على رأسهم حسام البدرى الذى فضل الاعتماد على أحمد سيد زيزو فى المباراة الثانية من البداية على أمل تحسين الصورة، إلا أن الثنائى لم ينجحا فى سد فراغ مهاجم ليفربول الإنجليزى وظهر المنتخب عاجزا فى بناء أى هجمة على مرمى المنافسين.
افشة
اعتمد عليه حسام البدرى فى المباراتين بشكل رسمى بدلا من عبد الله السعيد الذى لم ينضم بعد قرار إدارة ناديه بيراميدز بعد انضمام لاعبيها للمنتخب، إلا من خلال مواعيد الأجندة الدولية، وهو ما أعقبه قرار تربوى من حسام البدرى بعد انضمام اللاعبين خلال المعسكر الحالى، إلا أن أداءه جاء فاترا ولم ينجح فى بناء الهجمات وخرج من المباراتين صفر اليدين ليؤكد على ضرورة عودة عبد الله السعيد فى أقرب تجمع للفراعنة.
فشل محمود كهربا فى مركز المهاجم الصريح بعدما أصر حسام البدرى على الاعتماد عليه كمهاجم صريح فى المباراتين، وبالرغم من إحرازه الهدف الوحيد فى مرمى كينيا إلا أنه لم يكن فعالا من حيث الناحية الهجومية، بعدما مال للعب على الأطراف والخروج من منطقة الجزاء كثيرا وهو ما سهل على مدافعى المنافسين فى بناء الهجمات دون أى ضغوط، وظهر على المنتخب ضرورة الاستعانة بمهاجم صريح فى المباريات المقبلة حتى يستطيع تخفيف العبء على دفاعات المنتخب.