قررت شركة تويتر القيام ببعض الاستثناءات بشأن الحظر الذى فرضته مؤخرًا على جميع الإعلانات السياسية، حيث أعلنت يوم الجمعة الماضى أنها ستسمح بإعلانات قائمة على أسباب لبعض القضايا الاقتصادية أو البيئية أو الاجتماعية.
وستظل هناك بعض القيود على هذه الإعلانات، والمعروفة أيضًا باسم إعلانات المشكلات، فلا يمكن للمجموعات التى تروج للمحتوى حول سبب تغير المناخ على سبيل المثال ربط الصفحة المقصودة بمرشح معين، أو الترويج للإعلان نيابة عن مرشح، كما لن تتمكن هذه الإعلانات أيضًا من استهداف أشخاص يستخدمون معرفات محددة، مثل عناوين البريد الإلكترونى أو الرموز البريدية.
كما سيتم منع المرشحين والمسئولين المنتخبين والأحزاب السياسية من شراء أى إعلانات على الإطلاق، بما فى ذلك الإعلانات حول القضايا أو الأسباب.
وقال تويتر إن الهدف من ذلك هو السماح للمعلنين بتشجيع النقاش حول موضوعات معينة، ولكن ليس التأثير بشكل مباشر على الانتخابات.
وقال فيجايا جاد، المستشار العام لتويتر، فى اتصال هاتفى مع المراسلين: "على الرغم من أنه لا ينبغى استخدام الإعلانات لتحقيق نتائج سياسية أو تشريعية أو تنظيمية، إلا أن الشركة تعتقد أن هناك بعض الإعلانات القائمة على الأسباب التى يمكن أن تسهل المحادثات العامة حول مواضيع مهمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة