قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المجتمع المصري والأسرة المصرية بعافية، مشددًا على ضرورة أن يتم استعادة الجدعنة والنخوة المصرية من جديد، معقبًا: "الاطفال من 12-15 سنة ضائعين ومش معانا على الخط، أنا خايف على مستقبل ولادنا، وفي تعقيبه على مقطع فيديو لفتاة ترقص في فرح شعبي بسنجه أو سيف، أن هذا يعكس سلوك عنيف، متسائلًا: "من أين وصلت إليها هذه الثقافة هل من عبده موته ومحمد رمضان، أم حمو بيكا أم من من؟"، منوهًا إلى أنه يتحدث عن ذلك من أجل المعالجة وليس الانتقاد.
وشدد، على أن جميع مؤسسات الدولة لابد أن تقف وقفة واعية لإيقاف نزيف العنف الذي تسلل للشارع المصري، وهذا يمثل عبء على الدولة المصرية وخاصة الاجهزة الأمنية.
وقال نشأت الديهي، إن عميد كلية حقوق جامعة طنطا، أثناء إعطاءه محاضرة، كان هناك طالبة تتحدث في الهاتف، وحدثت مشادة كلامية بينهما وقالت له "أنا هوريك"، معقبًا: "يا نهار أسود مصيبة سودة المجتمع في خلل وفي مشكلة"، مضيفا أن رد الطالبة كان وقح، ورد العميد على الطالبة كان أوقح، حيث قال لها: "أطلعي برة ووريني بعد المحاضرة، مينفعش توريني قدام الطلبة"، معلقًا: "دا إسقاط بإيحاء غير مقبول، الدكتور ارتكب خطيئة، وجميع الحضور ارتكبوا خطايا".
وتابع، أن هذه الظاهرة صورة تهز شكل الحرم الجامعي، عميد الكلية ارتكب خطيئة أكبر من الطالبة، والطلاب الحاضرين ارتكبوا خطايا تعكس ما وصل إليه المجتمع، معقبًأ: "إحنا في مشكلة مجتمعية، إلحقونا يا علماء"، منوهًا إلى أنهم تواصلوا مع رئيس جامعة طنطا، ولم يرد عليهم.
وقال نشأت الديهي، إن قطر دولة لا دولة ولا شئ، واتفقت الإدارة القطرية مع الإدارة التركية على قيام الشرطة التركية بحماية قطر، بالتوقيع على اتفاقية تعاون أمني بين مصر وتركيا، مؤكدا أن قطر تستورد الشرطة التركية، بما يؤكد أن قطر محتلة من تركيا بدليل أن الشرطة التركية هي من تحمي قطر.
وتابع: أنه مر 23 عام على تأسيس قلعة الإرهاب في العالم "قناة الجزيرة القطرية"، التي تؤجج الصراعات وتصنع الميليشيات لتفكيك المنطقة الموكوبة، واليوم يحتفلوا بـ 23 سنة من الخيانة ودعم الإرهاب، وعرض بعض المقاطع التي بثتها "الجزيرة" لـ أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأبو حفص الموريتاني، وعدد من الإرهابيين الأخرين؛ لتأكيد التزاوج بين "الجزيرة" والإرهاب بأموال قطرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة