استمرارا لسياسة القمع والانتهاكات المستمرة التى تعيش فيها تركيا، أصدرت سلطات النظام التركى مذكرات اعتقال بحق 12 شخصًا بذريعة صلتهم بالداعية التركى فتح الله جولن، الذى يلقى عليه النظام بالمسئولية فى مسرحية الانقلاب المزعوم فى يوليو 2016، بعد ساعات من صدور مذكرة أخرى باعتقال 20 من جنود البحرية التركية بالتهمة نفسها.
واتهمت مذكرات الاعتقال بحق 12 شخصًا باستخدام تطبيق التراسل "بايلوك" الذى تستخدمه حركة الخدمة التابعة لجولن، مشيرة إلى أن المذكرات شملت عسكريين متقاعدين وفى الخدمة ومصروفين من الخدمة، وتم اعتقال 10 منهم فى عدة محافظات بينها أنقرة، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن المطلوبين المتبقين.
وكانت السلطات التركية أصدرت أمس مذكرات توقيف بحق 20 جنديا وضباطا بالجيش التركى، بتهمة الانتماء لمنظمة فتح الله جولن. وفقًا لما ذكرت مصادر محلية تركية الجمعة.
وتتهم تركيا، جولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، بينما ينفى جولن أى صلة له بالأمر، وفى أواخر أغسطس 2018، أصدر المدعى العام فى تركيا مذكرة اعتقال بحق 34 عسكريًا من القوات الجوية و52 مدنيًا من العاملين فى القطاع التعليمى بتهمة الانتماء لجماعة جولن.
وبعد نحو 3 أعوام من محاولة الانقلاب الفاشلة، احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفًا تقريبًا من العاملين فى الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى، وفقًا لتقارير صحفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة