قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن هناك فضيحة أخرى تهدد الأمير أندرو – نجل الملكة إليزابيث، ولا تركز على الجنس هذه المرة، وإنما المال.
وأوضحت الصحيفة، أنه نظريا لا يجب أن يكون دوق يورك بهذا الثراء، فهو يحصل على دخل معفى من الضرائب يقدر بـ 249 ألف إسترلينى سنويا من الملكة، ويزيد عليه 20 ألف إسترلينى من معاشه من البحرية.
ورغم أن هذا يصل مجموعه إلى حوالى 270 إسترلينى سنويًا، إلا أنه يعيش كما لو أنه ملياردير حيث يتجول فى جميع أنحاء العالم، ويستمتع بقضاء الأوقات فى اليخوت الضخمة والاسترخاء على الشاطئ فى سانت تروبيز، بحسب ما جاء فى الصحيفة.
وأوضحت "ذا صن" أنه علاوة على ذلك، يواصل الأمير أندرو دعمه لسارة فيرجسون - التى لم يكن متزوجًا بها قط أو مطلقًا منها - فى أسلوب حياتها.
ولكن حتى مع هذه النفقات، فقد تمكن من شراء شاليه للتزلج بقيمة 13 مليون جنيه إسترلينى فى منتجع فيربير السويسرى وتوظيف طاقم من ستة موظفين، لمنح ابنتيه بياتريس وأوجين مكانا دائما فى منتجع المليارديرات هذا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود مكان مثل هذا يكون عادة مليئا بالتحف التى لا تقدر بثمن، ويكلف الاعتناء بسبع غرف نوم ومسبحًا داخليًا كبيرًا وساونا وتراسًا للتشمس وبارًا، حوالى 25000 جنيه إسترلينى فى الأسبوع.
ومن اللافت للنظر، عندما اشترى الشاليه السويسرى الرائع فى عام 2014، أنفق الأمير أيضًا 7.5 مليون جنيه إسترلينى لتجديد Royal Lodge، وهو منزله المكون من 30 غرفة فى وندسور جريت بارك.
هذا فضلا عن ممتلكاته الشخصية، حيث التقطت له صورة عام 2015 وهو يرتدى أحدث ساعة من أبل بقيمة 12، 000 جنيهًا إسترلينيًا من عيار 18 قيراطًا ويقود سيارة بنتلى مع لوحة أرقام شخصية DOY. ومع ذلك، لا يوجد دخل ثابت لشرح أسلوب الحياة الفخم هذا.