قالت صحيفة "الأوبزبرفر" البريطانية إن الأمير أندرو ، دوق يورك، زعم أنه لم يكن بإمكانه ممارسة الجنس مع فتاة مراهقة فى لندن لأنه كان فى منزله بعد حضور حفل للأطفال فى مطعم بيتزا إكسبريس فى ووكينج.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير أندرو، وهو الابن الثانى للمكلة إليزابيث، أعطى هذا التفسير الذى وصفته بـ"المذهل" في مقابلة مع إميلي مايتليس لبرنامج "نيوزنايت" المذاع على بي بي سي ، والتي استجوب فيها جول علاقته برجل الأعمال الأمريكى جيفري إبستين ، الذي كشف أنه كان متورطا فى الاستغلال الجنسى للأطفال.
في رواية صادمة ومتناقضة في بعض الأحيان عن صداقتهما، أضافت الصحيفة، أصر الأمير على أنه لم يمارس الجنس مع أى امرأة التقى بها من خلال إبستين في أي من ممتلكاته.
قال الأمير أندرو دوق يورك إنه "خيب ظن الكثيرين" عندما مكث في منزل جيفري إبستين، المتهم بالتحرش الجنسي، وأضاف أنه "ما كان يجب عليه فعل شيء كهذا".
وأضاف في المقابلة التى أجريت، في قصر باكنغهام ، عندما سُئل حول إقامته في منزل إبستين للمرة الأولى، إن إقامته "عمل لا ينبغي أن يصدر عن عضو في العائلة المالكة".
ويواجه الأمير أندرو، الابن الثالث لملكة بريطانيا، أسئلة منذ عدة أشهر حول علاقته بإبستين، الخبير المالي الأمريكي البالغ من العمر 66 عاما، والذي انتحر بينما كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس.
وقد التُقطت صور للأمير وهو يتمشى مع إبستين في حديقة سنترال بارك في نيويورك في عام 2010، بعد عامين من إدانة إبستين بتهمة التحرش بفتاة قاصر.
ووفقا لموقع "بى بى سى عربى"، ورد اسم الأمير أندرو في أوراق المحكمة عام 2015 كجزء من قضية مدنية أمريكية ضد إبستين.
وقالت فرجينيا روبرتس، إحدى ضحايا إبستين، والتي تعرف حاليا بـ "فرجينيا جيوفري" إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير ثلاث مرات بين عامي 2001 و 2002 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في لندن ونيويورك وجزيرة كاريبية خاصة مملوكة لإبستين.
ووفقا لقانون ولاية فلوريدا، فإن جيوفري كانت في ذلك الوقت دون السن القانونية.
ورد الأمير على ادعاءات جيوفري في مقابلته مع بي بي سي، قائلا "لم يحدث ذلك. ولا أتذكر أبدا أنني قابلت هذه السيدة، لا شيء على الإطلاق."
وعندما سئل مرة أخرى عما إذا كان يتذكر لقاءه بفرجينيا جيوفري ، قال الأمير: "لا".