أعلن الفرع التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فى غرب أفريقيا، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم على دورية للجيش فى شمال مالى قتل خلاله 30 جنديا، وذلك حسب بيان نشره موقع "سايت إنتليجنس جروب" الذى يتابع ما يصدر عن الجماعات المتشددة.
وذكر الجيش أن عشرات الجنود أصيبوا أيضا في الكمين الذى نُصب يوم الاثنين، في تابانكورت بمنطقة جاو.
وهذه هى ثالث ضربة كبيرة توجهها الجماعات المتشددة لقوات مالى خلال الشهرين الماضيين، وينفذ المتشددون عمليات تزداد تطورا في أنحاء منطقة الساحل.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف موقعا عسكريا في أوائل نوفمبر وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 جنديا في حين أدت هجمات منسقة أواخر سبتمبر إلى مقتل 38 جنديا ، وقد أعلن فرع تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا مسؤوليته عنها.