اتهمت أوكرانيا، موسكو ، بسرقة مراحيض ثلاث قطع بحرية كانت محتجزه لدى روسيا عند مضيق كيرتش منذ نوفمبر 2018 .
وكشف قائد القوات البحرية الأوكرانية، الأميرال إيجور فورونتشينكو، عن غضبه، من نقص المراحيض ، موضحا أن الشيء الذي أغضبه هو خلو السفن التي أفرجت عنها روسيا من مراحيض.
ولم يكتف الأميرال الأوكراني، بإبداء غضبه بل اتهم روسيا بسرقة المراحيض.
واستلمت جمهورية أوكرانيا، يوم ، 18 نوفمبر الجارى ، من روسيا ثلاث قطع بحرية ، كانت روسيا قد اضطرت إلى إيقافها حين انتهكت حرمة المياه الروسية، في البحر الأسود وحاولت الدخول إلى مضيق كيرتش، الذي يربط البحر الأسود ببحر ازوف، يوم 25 نوفمبر من عام 2018.
واقتاد حرس الحدود الروسي الزوارق الحربية الأوكرانية الموقوفة إلى ميناء كيرتش، حيث تم احتجازها.
وبمناسبة عودة السفن التي أفرجت عنها روسيا، عقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤتمرا صحفيا في ميناء أوتشاكوف أعلن فيه سعادته "لعودة زوارقنا الحربية وبحارتنا" إلى الوطن.
ثم كشف الرئيس الأوكراني عما يعكر سعادته، مشيرا إلى أن الزوارق العائدة ينقصها بعض معداتها والأسلحة، ووعد الرئيس الأوكراني أمام الصحفيين بأنه سيناشد السلطات الروسية "إعادة كل شيء".
ولقيت التهمة الظالمة التي أطلقها الأميرال الأوكراني مَن يرد عليها في العاصمة الروسية موسكو، حيث قال السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، عضو لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، إن ما أعلنه قائد البحرية الأوكرانية لا يعدو كونه ترهات وهلوسات تعني واحدا من اثنين : إما أن السفن الأوكرانية كانت خالية أصلا من مراحيض، وإما أن البحارة الأوكرانيين نزعوها بأنفسهم ، وأغرقوها في محاولة لإخفاء ما يدل على ضعفهم وخوفهم مِن عقاب يستحقونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة