حذر نائب وزير الخارجية الروسى أوليج سير ومولوتوف من مغبة استئناف العمليات العسكرية شرقى الفرات بشمالى سوريا، مشيرة إلى أن هذا يهدد الاستقرار والأمن فى المنطقة.
وقال سير ومولوتوف ـ فى تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الجمعة/ إن "فرار مئات الإرهابيين من السجون نتيجة العمليات العسكرية التركية فى شمال شرقى سوريا، يثير قلقا بالغا لدى روسيا، لاسيما نظرا إلى إمكانية عودة نشاط تنظيم داعش مرة أخرى، مما يهدد أمن المنطقة".
وحمل المسؤول الروسى القوات العسكرية الأجنبية فى سوريا مسئولية تصعيد الأوضاع فى شرق الفرات، مشددا على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية فى سوريا والعمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسى عن أن بلاده تتخذ تدابير ملموسة لمكافحة إعادة انتشار المسلحين بعد هزيمتهم فى سوريا.
وقال: "لقد تصدينا لتوجه المواطنين الروس للمشاركة فى أنشطة المنظمات الإرهابية الدولية عن طريق منع هؤلاء المسلحين الإرهابيين من السفر إلى بلدان العبور".
وأضاف:" يوجد عمل منظم بشأن هؤلاء المسلحين، الذين غادروا روسيا ويعودون إليها، وذلك عن طريق البحث عنهم ومقاضاتهم".
وأشار إلى أنه عند نقاط التفتيش عبر حدود الدولة الروسية تم إنشاء آلية لتحديد هوية الأشخاص من هذه الفئة فى سياق مراقبة الحدود، موضحا أنه تم كذلك اتخاذ تدابير لبناء حاجز قانونى أمام أنشطة الإرهابيين الأجانب".