أجرت وزارة الآثار دراسات علمية من قبل مجموعة من المتخصصين، على ثلاث مومياوات ضمن اكتشافات خبيئة العساسيف، للتعرف على أسرار الاكتشاف وما الأسرار التى يحملها.
وكانت النتائج الأولية للدراسات على المومياوات الثلاث، من خلال أشعة مقطعية أجريت على مومياء رجل وسيدة وطفل، أنهم يتمتعون بحالة جيدة للغاية من الحفظ، ولم تحتوى على أى قطع أثرية، باستثناء مومياء الطفل، حيث عثر معه قطعتين ذهبيتين، وكانت هذا الدراسات هى عملية مبدئية حيث سيتم استكمالها على باقى المومياوات المكتشفة فى خبيئة العساسيف.
وحول ما ستضمنه المرحلة الثانية من الدراسات، التى من المقرر البدء بها عقب الانتهاء من المرحلة الأولى، على إجراء عدد من التحاليل الخاصة بالحمض النووى على كل مومياء، حيث سيتضح من ذلك ما إذا كان بينهما صلة قرابة من عدمه.
جدير بالذكر أن "خبيئة العساسيف" تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنها بالوضع الذي تركهم عليه المصرى القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوى الثانى 12 تابوتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة